منتدى بنور صالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رفع الشبهات عن الصلاة

اذهب الى الأسفل

رفع الشبهات عن الصلاة  Empty رفع الشبهات عن الصلاة

مُساهمة من طرف bennour الأربعاء ديسمبر 26, 2018 9:35 pm



رفع الشبهات عن الصلاة 


رفع الشبهة بإذن الله عن بعض الآيات :

1 ) قال سبحانه وتعالى ( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وكان السؤال عن أطراف النهار ، هل جاء هنا تكرارا ؟

ــ نأخذ قوله ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) إن هذا الجزء من الآية يرسم لنا حدود الصلاة التي تقع في بداية النهار وفي آخره ، حيث تبين الآية أن الصلاة في بداية النهار تنتهي قبل طلوع الشمس وذلك حدها في بدايته ، ثم ترسم الحد الثاني للصلاة في آخر النهار وذلك بأن تبدأ قبل غروب الشمس ، هذا في ما يخص هذا الجزء من الآية وهو رسم الحدود .
ــ ( ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) 
( ومن آناء الليل فسبح ) يعني صلاة العشاء لقوله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر ... ) أي أن هناك صلاتين متتابعتين ، واحدة في آخر النهار ابتداء قبل غروب الشمس ، تليها أخرى مع بداية الليل وتنتهي بغسقه ، وهذا ما يفسر قوله ( ومن آناء الليل فسبح ) الذي يتكلم عن الصلاة التي تقع في الليل وتنتهي بالغسق ، أما قوله سبحانه ( وأطراف النهار لعلك ترضى ) فهذا الجزء من الآية يرسم لنا مقدار الصلاة في أول النهار وآخره ، حيث تقدر هذه الصلاة بأطراف النهار ، أي أن الصلاة في أول النهار وآخره تأخذ مقدار أطراف النهار ، أي بمعنى أن طرف النهار كله صلاة ، تصديقا لقوله عز وجل ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) أي طرف النهار كله صلاة ، إذن فالآية بمجملها ترسم الحدود للصلاة وتعين مقاديرها ، فالجزء الأول يرسم الحدود ( قبل طلوع الشمس ، وقبل الغروب ) والجزء الثاني يعين مقدار الصلاة أي مقدار ( أطراف النهار ) 

أما سؤال السائل لماذا أطراف النهار جاءت جمعا بينما النهار له طرفين فقط 

الجواب بإذن الله 
ليس المعنى أن النهار عنده عدة أطراف بل النهار المذكور في الآية هو النهار المطلق وهو جمع ، فالليل المذكور في الآية هو الليل المطلق وهو جمع ، وكذلك النهار المذكور هو النهار المطلق وهو جمع ، فلو أخذنا الليل مثلا ، فمفرده ليلة وجمعه ليالي ، والليالي عدد محدود ، بينما الليل المطلق هو الليل على الدوام ، أي عدد غير محدود ، فهو جمع ، وكذلك يطلق الليل على جزء من الليل ، فالليل قيمة مطلقة على الأكثرية وعلى الأقلية ، ويعرف ذلك من خلال الكلام .
أما بالنسبة للنهار ، فمفرده نهار وجمعه نهار ومطلقه نهار ، فلا يوجد له مفرد خاص ولا جمع خاص ، ويعرف ذلك من خلال الكلام فلو أخذنا قوله تعالى ( ...كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَار ... ) فمن خلال الكلام يتبين أن النهار في هذه الآية هو مفرد وليس جمعا ، ولو أخذنا قوله تعالى في حق نوح إذ يقول ( ... قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً ... ) نوح5 فالنهار في هذه الآية جمع ، وإليك مثال آخر ، يقول تعالى ( ... وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ... ) إبراهيم33 فالنهار في هذه الآية هو النهار المطلق ، فهو جمع وليس فردا ، إذن فالنهار قيمة مطلقة تفيد الجمع وتفيد الإفراد حسب موقعها في الكلام ، وقوله سبحانه ( ... وأطراف النهار... ) يعني النهار المطلق ، وهو جمع وليس فردا ، وإلا فأتوني بجمع النهار إذا كان النهار في هذه الآية مفردا ، وأتوني بدليل مما أنزل الله .


2 ) رفع الشبهة عن قوله سبحانه ( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ) والإشكال الذي طرح هو في قوله ( يخرون للأذقان سجدا ) وسؤال السائل : كيف يسجدون على أذقانهم ؟
إن معنى هذه الآية ليس السجود على الأذقان ، وإليك الآية بتعبير آخر أي [ يخرون والدمع ينزل للأذقان وهم سجدا ] وهذا هو المعنى الحقيقي للآية ، ويؤكد هذا المعنى ما جاء بعد هذه الآية في قوله سبحانه ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) 

3 ) وسؤال تردد كثيرا يقول ، هل قوله ( ... وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ...) يعني الصلاة ؟

الجواب :
إن الصلاة فيها أقوال وحركات ووضعيات وكلها مرتبطة بوقت معين ، وكثيرا ما يرمز لها بأحد مكوناتها ، فقوله 
مثلا ( وقرآن الفجر ) هذه عبارة مكونة من إسمين وحرف ، لا يوجد فيها الفعل المطلوب ، فهناك تعبير وكلام مستثر في العبارة ذاتها ، ويفهم من هذه العبارة ( وقرآن الفجر ) أنها تعني صلاة الفجر ، وهذا النوع من التعبير معروف عند شعوب العالم كلها ، وهي تمارسه يوميا ولا يحتاج لفلسفة لا يراد منها إلا العناد والتعجيز ، فعبارة ( وقرآن الفجر ) لا يوجد فيها الفعل المطلوب ولا يمكن أن نقول عنها أنها ناقصة ، وتفهم من خلال ما ورد في القرآن أنها تعني صلاة الفجر لأن الله ذكر في هذا الوقت صلاة وسماها بصلاة الفجر ، فعندما يقول سبحانه ( .. وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ... ) فهذا يعني الصلاة في هذا الوقت ، بحكم التسبيح هو الذي نقوله في السجود في هذا الوقت ، وكذلك قوله عز وجل في شأن هذا الوقت نزل يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل .. ) فأطراف النهار كلها صلاة وجزءا من الليل أيضا ، وبالتالي ( فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح ... ) يعني أن القصد من التسبيح هو الصلاة .

4 ) معنى قوله سبحانه ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) 
إن الآية الكريمة نزلت في حق نبي الله زكريا ، وقد بشره الله بيحيى رغم أنه شيخ كبير وامرأته عاقر ، فتعجب مستبشرا وأراد أن يطمئن أكثر ، فطلب من الله أن يجعل له آية ليزداد اطمئنانا على هذه البشرى ، ويكأن الله عاتبه على هذا فجعل له آية في لسانه الذي قام بهذا الطلب ، بأن حبس لسانه عن النطق لمدة ثلاثة أيام ، حيث لا يمكنه أن يكلم الناس إلا رمزا أي بالإشارات ، فقط وذلك قوله سبحانه ( ... قال رب اجعل لي آية ، قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ... ) 
فالبشرى جاءته بالليل ، وذلك من قوله سبحانه ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى ...) أي أن الملائكة نادته على انفراد وهو في صلاة ، وذلك لا يكون إلا في النافلة ، ولا يوجد نافلة إلا في الليل ، وبالتالي فالبشرى وقعت في الليل ، وبعد أن طلب الآية وقع تنفيذها في الحال فأصبح لا يستطيع الكلام إلا بالرموز ، علما أنه مازال في المحراب المكان الذي كان يصلي فيه والذي بشرته فيه الملائكة ، ومع انتهاء الليل الذي كان فيه وجاء وقت صلاة الفجر ، ماذا حدث مع قومه الذين جاؤوا للصلاة ليصلي بهم كالعادة ؟ إنه الآن لا يستطيع الكلام وكيف سيتصرف للصلاة بهم ؟ يخبرنا الله عنه فيقول ( ... فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) أي خرج عليهم ( من المحراب ) المكان الذي كان يصلي فيه بالليل ( وأوحى إليهم ) أي تكلم معهم بالرموز ( أن سبحوا بكرة وعشيا ) أي أرشدهم أن يصلوا لوحدهم ( بكرة وعشيا ) أي كل الصلوات ، إنطلاقا من تلك البكرة ، فلا يستطيع الصلاة بهم إلى أن تنتهي الفترة الموعودة ، هذا علمي في هذه الآية والله هو الخبير العليم .

5 ) معنى قوله سبحانه ( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ، ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ) فهذه الآية تذكر صلاة الفجر المتمثلة في قوله ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ) والصلاة الوسطى 
في قوله ( وقبل الغروب ) وصلاة العشاء في قوله ( ومن الليل فسبحه ) ثم يذكر النافلة بعد ذلك في قوله ( وأدبار السجود ) أي بعبارة أخرى [ صل أدبار السجود المفروض والمذكور سابقا ] فالآية جاءت تتناول الصلاة ، فذكرت الفرائض أولا مع ذكرها كلها ( قبل طلوع الشمس ) ( وقبل غروبها ) ( ومن آناء الليل ) فلما ذكرت المفروض أردفته بصلاة أخرى دون تحديد أي مقدار معروف ، وتلك هي صلاة النافلة المعززه بقوله سبحانه ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر ، إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك ...) فانظر كيف جمع الفرائض أولا رغم وجود النافلة بينهما ، والتي هي بين دلوك الشمس والفجر ، فجمع الفرائض أولا رغم توسط النافلة بينها ، وترك النافلة عقب الفرائض والتي عبر عنها في الآية السابقة بقوله ( وأدبار السجود ) أي أدبار السجود المفروض ، إذن هي صلاة النافلة لا غير .

6 ) معنى قوله ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) 
إن أول صلاة نزلت هي في قوله عز وجل ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ، نصفه أو انقص منه قليلا ، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ) هذه أول صلاة ، وجاء وقتها معين في الليل ، وجاء أيضا مقدارها معين بما يقارب نصف الليل ، فالآية السابقة الذكر ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) جاءت تدعيما لهذه الصلاة ، حيث أنها تدعو المؤمنين إلى المبادرة بالصلاة فور انتهائهم من شغلهم ، أي متى دخل الليل وانتهوا من أشغالهم ينطلقون في الصلاة ، أي بعد الانتهاء من تناول عشائهم والفراغ من أشغالهم يدخلون في الصلاة مباشرة ولا يذهبون للنوم ، وهذه الآية عالجت مشكلا تتعرض له الصلاة ، وهو أنها إذا لم يبادر بها أولا ، وتركت إلى بعد النوم ، قد لا يستيقظ الإنسان في الوقت الذي يمكنه من القيام بالمقدار المطلوب والذي يقارب نصف الليل ، فالمقدار يصبح عرضة للتقصير منه وقد لا يستيقظ الإنسان تماما وتضيع صلاة تلك الليلة ، وهذا مما قد يحدث بكثرة ، ونزول مثل هذه الآية يعالج هذا المشكل تماما ، علما أن الآية جاءت للتعجيل بالصلاة ما أمكن ، إذ لا يسمح للفرد أن يسهر ثم يأت بعد ذلك للصلاة فينعكس ذلك سلبا على الصلاة ، فالآية ضبطت الوضع جيدا وهيأت الناس لئن يتعلموا ضوابط الصلاة من الالتزام بالوقت والالتزام بالمقدار وكذلك الالتزام بوقت بدايتها .

7 )  جاء سؤال عن صلاة التطوع في النهار خارج أطراف النهار :

أول شيء يتبين من خلال السؤال أن المرء لا زال قلبه محموم بالتشبت بالأجداد وليس بالتمسك بما أنزل الله ، وتبين أيضا أن المرء مرتاب في ما أنزل الله ، وخصوصا إذا كان لا يقوم بالتطوع الحقيقي الذي عين الله وقته في الليل والذي يسمى بالقيام ، وبالتالي يكون التمسك بالأجداد قويا عن التمسك بما أنزل الله ، وتصرفات مثل هذه تعطل الإنسان عن الهداية وتمهد للضلال دون أن يعبأ بها الإنسان ، إن الله يريد قلبا سليما ، خاليا تماما من جميع أنواع الشرك ، فالشرك مهما قل يبقى دائما عرقلة أمام الهداية ، فالهداية لا تسكن أبدا قلبا فيه ولو قليل من الشرك .

نعود لجوهر السؤال ، إن الصلاة التي يريد الإنسان القيام بها تطوعا لا يمكن أن تخرج عن كونها إما فرضا أو نافلة لا ثالث لهما ، وبالتالي فالفرض عين الله وقته والنافلة عين الله وقتها ، فإن كانت هذه نافلة ، فالنافلة ليس ذلك وقتها ، وقد جعل الله للنافلة وقتا كبيرا حيث جعل الليل كله للنافلة ، ولاحظ معي كيف تخط الله النهار تخط واضح ولم يرد فيه الصلاة

لنتابع ما يلي :

ــ يقول الله لنا (  أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا  )
أنظر إلى قوله  (  أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) تطرق هنا للصلاة الوسطى والعشاء وهما فريضة

أنظر إلى قوله  (  وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا )  أنظر كيف تخط الليل كله بحجمه الكبير وانتقل مباشرة إلى النهار ليأخذ منه الطرف الأول فقط لصلاة الفجر ، فقرن صلاة الفجر بالوسطى والعشاء لإتمام ذكر الفريضة ، ثم بعد ذلك انتقل للنافلة ليذكرها ، ورغم أنه لم يجعل لها مقدارا معينا ولا بداية معينة إلا أنه جعل لها وقتا معينا إذ قال  
(  ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا  ) فمن بين الليل والنهار عين وقتها في الليل دون النهار ، وترى أن الله يقوم دائما بهذا التخط للنهار حين يذكر الصلاة كقوله  (  واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا  ) أنظر الانتقال من البكرة إلى الأصيل وتخط النهار دون ذكر نافلة ولا أي شيء ، ثم يأتي لذكر الليل بالصلاة فيه ، ويبين الله أن هذه هي الصلاة على مر العصور والأمم كلها ، وهكذا فهم أهل الذكر من أنبياء وصالحين من أن لا وجود لصلاة في النهار إطلاقا، فذكر الله لنا صلاتهم فريضة ونافلة وذكرها دائما في هذه الأوقات ، وخذ على سبيل المثال عباد الرحمان الذين أثنى الله عليهم فقال  (  وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ، والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ..) فقوله (  يبيتون لربهم سجدا وقياما ) يعني كانوا يصلون بالليل ، وكذلك قوله عن المتقين إذ يقول (  إن المتقين في جنات وعيون ، آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلا من الليل ما يهجعون .... ) فقوله  (  كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) يعني أنهم كانوا يصلون بالليل ، وهكذا من أول التنزيل إلى آخره لا تجد أحدا من أهل الذكر صلى صلاة في النهار ولا يعرف هذا إلا عند إخواننا الذين أشركوا بما صنعوا من تشريع للصلاة في النهار والتفريط الكلي لصلاة الليل ، والعجيب في الأمر أني بفضل الله وضحت لهم هذه الصلاة من كل جانب إلا أنهم أصروا على التمسك بصلاة الأجداد وما شرعت أيديهم بهتانا وزورا ، وحتى القرآنيين الذين يزعمون أنهم يتبعون القرآن فإنهم حذوا حذوهم لما أظهر الله الحق ، وراحوا هم أيضا يجادلونني

بما كانوا يكتمون من شرك ، فثارت غريزة الآباء عندهم ونسوا ما أنزل الله فأنساهم أنفسهم ، وتخيل أني أذكرهم بعباد الرحمان ليأخذوا منهم المثل في صلاتهم بالليل ، وإذا بهم يضربون لي مثالا على النقيض من ذلك فيذكرون صلاة أجدادهم يريدون الاقتداء بهم نافلة في النهار لا الاقتداء بعباد الرحمان نافلة في الليل ، فهم يريدون إحياء شريعة الأجداد

ا إحياء شريعة الرحمان والاقتداء بعباد الرحمان ، فالناس سواسية في الضلال ، سنة ، شيعة  ، إباضية ، قرآنيين ، لا يهم الأسماء ، فلا يوجد من يتبع ما أنزل الله ، خالصا مخلصا ، فالناس تحمل شركا تتفاوت فيه نسبيا ليس إلا ، فإما أن تتبعوا ما أنزل الله مخلصين لما انزل الله ، وإما أن ترفعوا راية الضلال ، وكل من يأخذ التشريع من غير ما أنزل الله فهو في زمرة الضالين ولا يهم الأسماء ، فلا كتب إلا ما أنزل الله ، ولا آباء ولا تواتر إلا ما أنزل الله ، وهذا هو الطريق وقد بعث الله لكم من يبين لكم ، فمن كان في قلبه كبر فلا يتبعني ، واللهم لا أبصره بما علمني حتى يأخذه الله ضالا مجرما متكبرا ، ومن اتبعني فليطعني ولا يجادلني كثيرا ، وليشر علي بما يرى ، وأستشيره في ما أرى ، وإذا عزمت فليتوكل معي على الله ، وليتبعني ولا يختلف عني فإني أعلم من الله ما لا يعلم ، فالمجرمين ، والمتكبرين ، والفاسقين ، والمنافقين ، لا يتبعونني ، وأسأل الله المؤمنين المخلصين ، والحمد لله رب العالمين .
آخر تعديل bennour يوم 04-07-08 في 06:12.



آخر تعديل bennour يوم 04-07-08 في 06:12.
bennour
bennour
Admin

المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى