منتدى بنور صالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وأطراف النهار لعلك ترضى

اذهب الى الأسفل

وأطراف النهار لعلك ترضى  Empty وأطراف النهار لعلك ترضى

مُساهمة من طرف bennour الخميس يناير 24, 2019 11:50 pm

إضافة وتوضيح للذين يجادلون في آيات الله يبغونها عوجا


ــ 1 التوضيح الأول في ما يخص أطراف النهار
فالذين يريدون أن يتقولوا على الله بأن للنهار عدة أطراف فإليكم الجواب .
إن القرآن نزل بلغة قريش أي لغتهم الشعبية التي يتكلمون بها في البيت والشارع ، واللغات الشعبية أي الدارجة ليست لها قواعد ثابتة كاللغات الأكاديمية الحالية التي تدرس في المدارس وتخضع لقواعد معينة ، وبالتالي فاللغات الشعبية تفهم في مجتمعاتها من خلال الكلام لا من خلال القواعد ، وأضرب مثالا عن ذلك  
فالله قال في سورة التحريم وهو يتكلم عن نساء النبي ( ... إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ... ) فانظر جيدا يا أخي فالخطاب موجه لاثنين من نساء النبي في حين أنه قال لهما ( فقد صغت قلوبكما ) فهل لهما قلوب أم قلبين وهل لأحد أكثر من قلب والله يقول ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) فهذا النوع من الكلام مفهوم في اللغات الشعبية وهو عاد جدا عندهم وعندنا في لغاتنا الدارجة ، والكل يفهم بأن لهم قلبين وليس قلوب ، ونفس الشيء بالنسبة لأطراف النهار ، فالكل يفهم بأن المعنى طرفيه الاثنين وليس عدة أطراف وقد ذكر الله ذلك في قوله ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) هذا التفسير الأول لأطراف النهار .

وإليكم الأسئلة الخاصة بهذا التفسير
ــ 1 ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) هل لهما قلبين أم عدة قلوب ؟
ــ 2  هل للنهار طرفين أم عدة أطراف ؟ فإذا قلت عدة أطراف فكم عدد هذه الأطراف ؟
ــ 3  اذكر كل الأطراف
ــ 4  وما دامت الآية تقول بكل الأطراف دون استثناء إذن فعليك بالصلاة كل الأطراف دون استثناء ، هل هذا صحيح أم لا ؟

2 التوضيح الثاني في ما يخص أطراف النهار
إن كلمة النهار تفيد الإفراد وتفيد الجمع أيضا ، فمفرد النهار هو النهار وجمع النهار هو أيضا النهار ، وبالتالي
فأطراف النهار من ناحية القواعد تتطابق أيضا مع النهار جمعا أي أن النهار في هذه الآية يقبل الجمع أيضا وبالتالي فلا يوجد أي إشكال ، وهذا التفسير الثاني ، وإليكم الأسئلة التالية حول هذا التفسير .

ــ 5  ما هو جمع النهار ؟
ــ 6  وهل النهار في هذه الآية هو نهار واحد أم هو جمع النهار ؟
ــ 7 وهل الله يتكلم عن صلاة ليوم واحد أم عن كل الأيام ؟

النتيجة النهائية لكلا التفسيرين هي نتيجة واحدة أي أن للنهار طرفين اثنين فقط .

الإضافة الثانية
وهذه الإضافة في ما يتعلق بعدد الصلوات في الآية ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) فالآية تتكلم عن الصلوات الثلاث من ناحية الحدود والمقدار فإضافة أطراف النهار لا يعني أن هناك صلاة أخرى تضاف على الثلاث بل الكلام دائما هو عن الصلاة الثلاث ، والذي يوضح هذا هو الكتاب نفسه ، فالكتاب كله يتكلم عن ثلاث صلوات وإليك بعض الأمثلة

ــ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل  ـــــــــــــــــــــــــــــ لا صلاة في الظهيرة
ــ واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار  ــــــــــــــــــــــــــ لا صلاة في الظهيرة
ــ واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ـــــــــــــــــــــ لا صلاة في الظهيرة
ــ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ــــــــــــــــــ لا صلاة في الظهيرة

ويجب أن نعلم أن الصلاة التي ذكرت فيها أطراف النهار يجب أن تصلى في المساجد ، والمساجد لا صلاة فيها في الظهيرة ، الآية ( ... في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال ... ) فالكتاب كله يتكلم عن ثلاث صلوات ولا يتكلم أبدا عن صلاة في الظهيرة ، فالكتاب هو الذي يفسر لنا الإبهام في الآية التي ذكرت فيها أطراف النهار بأنها تتكلم عن الصلوات الثلاث وليس صلاة إضافية ، وأعطي أمثلة أخرى للتوضيح .

لنأخذ الآية التالية
( ... من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ... ) انظر لهذه الآية جيدا فإن الله ذكر الملائكة ثم ذكر جبريل وميكال فهل جبريل وميكال من الملائكة أم هؤلاء جنس آخر غير الملائكة ؟

وإليك آية أخرى
( ... الذي خلق الأرض في يومين وجعل فيها رواسي وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين ... ) أنظر لهذه الآية كم عدد الأيام التي تم فيها خلق السماوات والأرض ، فالنظر لهذه الآية دون معرفة ما في الكتاب يقول بأنها ثمانية أيام ، ولكن الذي اطلع على الكتاب فإنه يعرف بأنه ستة وليست ثمانية وأن الأربعة أيام المذكورة في الآية تدخل فيها اليومين المذكورين في الآية ، وكل هذا الإبهام يفسره الكتاب نفسه فمجمل الكتاب يتكلم عن ستة أيام ولم يتكلم أبدا عن ثمانية أيام ، فالذي يذكره دائما هو ستة أيام ، لذا فالآية السابقة لا تعني ثمانية أيام وإنما تعني ستة ، فالأربعة أيام المذكورة في الآية تتكلم عن خلق الأرض وتهيئتها بينما اليومين الأولين تتكلم عن خلق الأرض فقط ، ونفس الشيء بالنسبة لآية طه وأطراف النهار ، فالجزء الأول يتكلم عن الحدود بينما الجزء الثاني يتكلم عن المقادير .

وإليكم الأسئلة الخاصة بالإضافة الأخيرة
ــ  ( ... من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ... ) انظر لهذه الآية جيدا فإن الله ذكر الملائكة ثم ذكر جبريل وميكال فهل جبريل وميكال من الملائكة أم هؤلاء جنس آخر غير الملائكة ؟

ــ كيف عرفت بأن جبريل في الآية السابقة هو من الملائكة وأن الآية لها معنى آخر ؟ فهل عرفت ذلك من آيات أخرى من القرآن ؟ فإذا رجعت إلى مجمل القرآن في هذه الآية فلماذا لا ترجع إلى مجمل القرآن في آية أطراف النهار ؟

ــ ( ... الذي خلق الأرض في يومين وجعل فيها رواسي وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين ... ) كم هو عدد الأيام الذي تم فيه الخلق ؟
ــ فإذا اختزلت 8 أيام إلى 6  فعلى أي شيء ارتكزت ، فإذا عدت إلى مجمل القرآن الذي يقول بستة أيام فلماذا لا ترجع إلى مجمل القرآن في أية طه وأطراف النهار ؟


bennour
bennour
Admin

المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى