صلاة المغرب

من طرف bennour الجمعة يناير 25, 2019 12:51 am

صلاة المغرب

ماذا تعني صلاة المغرب ، وهل لهذه الصلاة أثر في الكتاب ؟

ــ إن هذه التسمية لا وجود لها في الكتاب ، وصلاة المغرب مثل صلاة الفجر وصلاة العشاء ، فالفجر وقت والعشاء وقت بينما المغرب هو مكان مثل المغرب العربي ، فالمغرب العربي مكان وليس وقت ، ومثل ذلك قوله تعالى
( ... حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ... ) فمغرب الشمس مكان وليس وقت ، إذن فصلاة المغرب من ناحية التسمية فهي تسمية خاطئة ، وحتى لو سلمنا جدلا بأن كلمة مغرب تعني وقت غروب الشمس ، فهذا يعني أن قرص الشمس يكون ظاهرا في هذا الوقت أي وقت المغرب ، فإذا اختفى انتهى الغروب ولم يعد هناك مغرب ، وبناء على هذا يجب أن تبدأ الصلاة قبل غروب الشمس وليس بعد غروبها ما دام المغرب يعني وقت الغروب ، وإذا عرضنا هذه النقطة بالذات على الكتاب نجد أن هذه الصلاة أصلها هي الصلاة الوسطى فهي التي تبدأ قبل الغروب كما أنزل الله في الكتاب ، وهذا يعني أن الصلاة الوسطى وقع فيها انحراف بمرور الزمن حتى وصلت إلى ما أصبح يسمى بصلاة المغرب ، ولم يبق لهذه الصلاة أي أثر إلا علاقة الشمس بالغروب فقط ، فقد ذهب المقدار الذي أنزله الله في حقها وحل محله العد بالركعات ، وتغيرت نقطة البداية فبدل أن تبدأ الصلاة قبل غروب الشمس أصبحت تبدأ بعد غروبها ، فالصلاة ضاعت يا أمتنا ويا إخواننا وعشائرنا ، وبالله عليكم من أين لكم بصلاة المغرب ، فكروا قليلا من أين لكم بهذه الصلاة ، فهل المغرب وقت أم هو مكان ، فالتسمية لوحدها تكفكم ، والتسمية لوحدها تعطكم نظرة بأن هناك تخريب قد وقع ، فلماذا جاءت هذه الصلاة قرب دلوك الشمس ، ونحن نعلم أن الله أمرنا بالصلاة لدلوك الشمس ، ألا ترى بأن هناك تقارب ، فإذا كان هناك تقارب فهذا يعني أن الأصل قد انحرف ، أي أن صلاة المغرب أصلها الصلاة الوسطى والتي تبدأ لدلوك الشمس أي قبل غروبها وليس بعد غروبها ويجب أن تستمر حتى نهاية النهار كما أمرنا الله ، وهكذا نقول لله سمعنا وأطعنا ، ولا نقول سمعنا وعصينا ، إذن صحح صلاتك كما أنزل الله .

ــ أسئلة
لماذا تبدأ صلاة المغرب بعد غروب الشمس ؟
من الذي أمركم بهذا ؟
هل الله هو الذي أمركم بهذا ؟
وإذا كان الله هو الذي أمركم فما هو نص كلامه ، أعرضوا علينا نص كلامه الذي أنزله عليكم .
وإذا لم يكن لديكم نص أنزله عليكم فهذا يعني أن هذا العمل ما أنزل الله به من سلطان ، فاتقوا الله وعودوا إلى ما أنزل الله واتبعوه لعلكم تهتدون .

.