الإعراب ومصداقيته في التنزيل
صفحة 1 من اصل 1
الإعراب ومصداقيته في التنزيل
الإعراب ومصداقيته في التنزيل
إن الكثير من المعاجزين في آيات الله بغير علم يسعون في تعجيز الناس عن تدبر ما أنزل الله باستعمال ما يسمونه بالإعراب أو ما يسمى بقواعد اللغة ، والحقيقة أن هذا الإعراب وهذه القواعد لا علاقة لها بما أنزل الله .
نتابع ما يلي :
ــ هل هي فتحة أم كسرة
نأخذ قوله سبحانه ( ... إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ... )
إن كلمة [ ونصفه ] المذكورة في الآية هل هي مكسورة أم مفتوحة ، وماذا عن رواية حفص وورش في هذه الكلمة
ــ هل هي ضمة أم فتحة
نأخذ قوله سبحانه ( ... وامرأته حمالة الحطب ... ) هل كلمة [ حمالة ] المذكورة في سورة المسد ، هل هي مرفوعة
أم مفتوحة ، وماذا عن القراءتين في هذه الكلمة حفص وورش .
ــ المفعول به مرفوع أم منصوب
نأخذ قوله سبحانه ( ... وَقُولُواْ حِطَّةٌ ... )
انظر إلى كلمة [ حطة ] كيف هي مرفوعة ، وخذ من آية أخرى قوله سبحانه {وَإِن يَرَوْا كِسْفاً مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ }الطور44 فأنظر إلى قوله ( ... يقولوا سَحَابٌ مركوم ... ) كيف هي كلمة [ سحاب ] مرفوعة .
ــ نأخذ الآية التالية
يقول سبحانه {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62
ونأخذ الآية التالية
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }المائدة69
لاحظ كلمة [ الصابئين ] في الآية الأولى وانظر إلى نفس الكلمة في الآية الثانية فهي [ الصابؤون ] وأي الكلمتين في الإعراب صحيح ، أم كلاهما صحيح والإعراب خطأ .
ــ [ ليس ] هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ... ) وبالذات إلى عبارة ( ... ليس البر ... ) فكلمة [ البر ] تجدها منصوبة وتجدها مرفوعة في كلا الروايتين .
ــ [ لكن ] هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... لكن البر من اتقى ... ) فكلمة [ البر ] تجدها مرفوعة في إحدى القراءتين ، فهل هذا خطأ .
ــ العطف والمعطوف مختلفين
نأخذ قوله سبحانه {لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً }النساء162 فانظر إلى عبارة
( ... والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ... ) فكلمة [ المقيمين ] مختلفة عن كلمة [ المؤتون ] فهل هذا خطأ ؟
ــ حذف حرف النون
نأخذ قوله سبحانه {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120 وانظر إلى عبارة ( ولم يك من المشركين ) فكلمة [ ولم يك ] فيها النون محذوفة ، فهل حذفت النون لدخول أداة الجزم عليها كما يقال ، ولنأخذ آيتين أخريتين ، الآية الأولى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1 والآية الثانية
{أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً }مريم67 ففي الآية الأولى جاءت عبارة ( لم يكن شيئا مذكورا ) بدون
حذف النون مع وجود أداة الجزم ، بينما في الآية الثانية جاءت عبارة ( ولم يك شيئا ) بحذف النون ، وهذا لا يوجد في الإعراب أبدا .
ــ كان هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ... ) انظر إلى كلمة [ واحدة ] فهي مرفوعة ومنصوبة في القراءتين .
ونأخذ آية أخرى ( ... وإن تك حسنة يضاعفها ... ) فكلمة [ حسنة ] تجدها مرفوعة ومفتوحة في القراءتين .
ــ مثنى أم جمع
نأخذ قوله سبحانه ( ... إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ... ) انظر إلى كلمة [ قلوبكما ] كيف هي تتكلم عن اثنين بينما القلوب جمع .
ــ نأخذ العبارة التالية
قتل رجل صبيا في مهده فمات الصبي مقتولا في مهده وهو ابن خمسة أيام ، نأتي الآن لإعراب كلمة [ الصبي ]
فإن سألت عن إعرابها يقولون أن الصبي هو الفاعل ، فأي فهم هذا وأي عدالة هذه وأي منطق هذا ، فالصبي مقتول ويقولون عنه أنه هو الفاعل .
ــ نأخذ الآية التالية
( ... وإذا مرضت فهو يشفيني ... )
أنظر إلى هذه الآية واسأل عن إعراب كلمة [ مرضت ] وانظر ماذا يقولون وكيف يعربونها ، فإنهم يقولون
أنها فعل ، وهل مرض فعل أم هو حالة ، فهل هذا هو الفهم الذي تريدون أن تفهموا به القرآن .
ب ) إضافة رقم 1
ــ يقول سبحانه وتعالى عن الصلاة ( ... وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ{45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{46} فماذا تعني كلمة [ يظنون ] في الآية ، فالظن في اللغة يعني الشك ، فهل نرجع إلى اللغة التي عندنا ونقول عنهم أنهم يشكون في الآخرة أم نتدبر كلام الله فيتبين لنا من خلال الكلام أن الكلمة
في هذه الآية تعني اليقين ، فهل [ الظن ] في اللغة يعني اليقين ؟
ــ نأخذ الآية التالية
( ... لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ... ) كيف تعربون كلمة [ ليعلم ] ألا تقولون أنها فعل مضارع ، وهذا يعني أنها تفيد الحاضر وليس الماضي ، أي أن الله لا يعلم في الماضي ، وهل هذا الذي نفسر به كلام الله على أنه لا يعلم في الماضي .
ــ نأخذ الآية التالية
( ... وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً{29} وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً{30}
هذه الآية تتكلم عن يوم الآخر وما يقول فيه الظالم من كلام يتحسر فيه ، وكيف يكون رد الرسول بقوله سبحانه
( ... وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ... ) والذي يهمنا في هذه الآية هو كيف تعربون كلمة [ وقال ] ألا تعربونها فعل ماض ، وهل هذا الفعل مضى أم سيأتي ، وهل هو فعل في الماضي أم هو في المستقبل ، وهل نفسر كلام الله بالإعراب أم ننتبه لما يقوله الله لنا .
ــ نأخذ الآية التالية
( ... إنه يبدؤا الخلق ثم يعيده ... ) هل هناك خطأ إملائي في كلمة [ يبدؤا ] فالكتاب مليء بمثل هذه الكتابة ، وكذلك قوله سبحانه ( ... أولئك يرجون رحمت الله ... ) هل هكذا تكتب كلمة [ رحمت ] أم هو خطأ
ملاحظة :
الموضوع لم ينته بعد .
الكاتب : بنور صالح
إن الكثير من المعاجزين في آيات الله بغير علم يسعون في تعجيز الناس عن تدبر ما أنزل الله باستعمال ما يسمونه بالإعراب أو ما يسمى بقواعد اللغة ، والحقيقة أن هذا الإعراب وهذه القواعد لا علاقة لها بما أنزل الله .
نتابع ما يلي :
ــ هل هي فتحة أم كسرة
نأخذ قوله سبحانه ( ... إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ... )
إن كلمة [ ونصفه ] المذكورة في الآية هل هي مكسورة أم مفتوحة ، وماذا عن رواية حفص وورش في هذه الكلمة
ــ هل هي ضمة أم فتحة
نأخذ قوله سبحانه ( ... وامرأته حمالة الحطب ... ) هل كلمة [ حمالة ] المذكورة في سورة المسد ، هل هي مرفوعة
أم مفتوحة ، وماذا عن القراءتين في هذه الكلمة حفص وورش .
ــ المفعول به مرفوع أم منصوب
نأخذ قوله سبحانه ( ... وَقُولُواْ حِطَّةٌ ... )
انظر إلى كلمة [ حطة ] كيف هي مرفوعة ، وخذ من آية أخرى قوله سبحانه {وَإِن يَرَوْا كِسْفاً مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ }الطور44 فأنظر إلى قوله ( ... يقولوا سَحَابٌ مركوم ... ) كيف هي كلمة [ سحاب ] مرفوعة .
ــ نأخذ الآية التالية
يقول سبحانه {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62
ونأخذ الآية التالية
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }المائدة69
لاحظ كلمة [ الصابئين ] في الآية الأولى وانظر إلى نفس الكلمة في الآية الثانية فهي [ الصابؤون ] وأي الكلمتين في الإعراب صحيح ، أم كلاهما صحيح والإعراب خطأ .
ــ [ ليس ] هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ... ) وبالذات إلى عبارة ( ... ليس البر ... ) فكلمة [ البر ] تجدها منصوبة وتجدها مرفوعة في كلا الروايتين .
ــ [ لكن ] هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... لكن البر من اتقى ... ) فكلمة [ البر ] تجدها مرفوعة في إحدى القراءتين ، فهل هذا خطأ .
ــ العطف والمعطوف مختلفين
نأخذ قوله سبحانه {لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً }النساء162 فانظر إلى عبارة
( ... والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ... ) فكلمة [ المقيمين ] مختلفة عن كلمة [ المؤتون ] فهل هذا خطأ ؟
ــ حذف حرف النون
نأخذ قوله سبحانه {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120 وانظر إلى عبارة ( ولم يك من المشركين ) فكلمة [ ولم يك ] فيها النون محذوفة ، فهل حذفت النون لدخول أداة الجزم عليها كما يقال ، ولنأخذ آيتين أخريتين ، الآية الأولى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1 والآية الثانية
{أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً }مريم67 ففي الآية الأولى جاءت عبارة ( لم يكن شيئا مذكورا ) بدون
حذف النون مع وجود أداة الجزم ، بينما في الآية الثانية جاءت عبارة ( ولم يك شيئا ) بحذف النون ، وهذا لا يوجد في الإعراب أبدا .
ــ كان هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ... ) انظر إلى كلمة [ واحدة ] فهي مرفوعة ومنصوبة في القراءتين .
ونأخذ آية أخرى ( ... وإن تك حسنة يضاعفها ... ) فكلمة [ حسنة ] تجدها مرفوعة ومفتوحة في القراءتين .
ــ مثنى أم جمع
نأخذ قوله سبحانه ( ... إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ... ) انظر إلى كلمة [ قلوبكما ] كيف هي تتكلم عن اثنين بينما القلوب جمع .
ــ نأخذ العبارة التالية
قتل رجل صبيا في مهده فمات الصبي مقتولا في مهده وهو ابن خمسة أيام ، نأتي الآن لإعراب كلمة [ الصبي ]
فإن سألت عن إعرابها يقولون أن الصبي هو الفاعل ، فأي فهم هذا وأي عدالة هذه وأي منطق هذا ، فالصبي مقتول ويقولون عنه أنه هو الفاعل .
ــ نأخذ الآية التالية
( ... وإذا مرضت فهو يشفيني ... )
أنظر إلى هذه الآية واسأل عن إعراب كلمة [ مرضت ] وانظر ماذا يقولون وكيف يعربونها ، فإنهم يقولون
أنها فعل ، وهل مرض فعل أم هو حالة ، فهل هذا هو الفهم الذي تريدون أن تفهموا به القرآن .
ب ) إضافة رقم 1
ــ يقول سبحانه وتعالى عن الصلاة ( ... وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ{45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{46} فماذا تعني كلمة [ يظنون ] في الآية ، فالظن في اللغة يعني الشك ، فهل نرجع إلى اللغة التي عندنا ونقول عنهم أنهم يشكون في الآخرة أم نتدبر كلام الله فيتبين لنا من خلال الكلام أن الكلمة
في هذه الآية تعني اليقين ، فهل [ الظن ] في اللغة يعني اليقين ؟
ــ نأخذ الآية التالية
( ... لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ... ) كيف تعربون كلمة [ ليعلم ] ألا تقولون أنها فعل مضارع ، وهذا يعني أنها تفيد الحاضر وليس الماضي ، أي أن الله لا يعلم في الماضي ، وهل هذا الذي نفسر به كلام الله على أنه لا يعلم في الماضي .
ــ نأخذ الآية التالية
( ... وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً{29} وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً{30}
هذه الآية تتكلم عن يوم الآخر وما يقول فيه الظالم من كلام يتحسر فيه ، وكيف يكون رد الرسول بقوله سبحانه
( ... وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ... ) والذي يهمنا في هذه الآية هو كيف تعربون كلمة [ وقال ] ألا تعربونها فعل ماض ، وهل هذا الفعل مضى أم سيأتي ، وهل هو فعل في الماضي أم هو في المستقبل ، وهل نفسر كلام الله بالإعراب أم ننتبه لما يقوله الله لنا .
ــ نأخذ الآية التالية
( ... إنه يبدؤا الخلق ثم يعيده ... ) هل هناك خطأ إملائي في كلمة [ يبدؤا ] فالكتاب مليء بمثل هذه الكتابة ، وكذلك قوله سبحانه ( ... أولئك يرجون رحمت الله ... ) هل هكذا تكتب كلمة [ رحمت ] أم هو خطأ
ملاحظة :
الموضوع لم ينته بعد .
الكاتب : بنور صالح
bennour- Admin
- المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى