معنى دلوك الشمس
صفحة 1 من اصل 1
معنى دلوك الشمس
معنى دلوك الشمس
لكي أشرح هذه النقطة بالذات علي أن أعرج قليلا على الصلاة التي أنزلها الله .
أخواني الكرام ، إن ما أنزل هو مرجع وليس مراجع ، وكل ما أعطيك هو من هذا المرجع ، ولا يجوز أن يخاض في هذا المرجع بأي أداة خارجية إلا بأدواته ، فاللغة المتعامل بها ليست إلا إحدى مشتقات اللغة العربية الأصيلة والتي لا يوجد أصل أصيل منها إلا ما أنزل الله ، وهو الوحيد الذي يأخذ التزكية من الله على أن لغته هي اللغة العربية الأصلية التي نزل بها وكان ينطق بها القوم آنذاك ، وكل لغة تتدحرج عبر الزمان والمكان فتأخذ أشكالا مختلفة ، فمكة التي نزل بها آنذاك هي مكة التي موجودة الآن ، وأهل مكة اليوم يعتبرون أعاجم بالنسبة للقرآن فكلامهم يختلف تماما عن لسان القرآن ، لذا لا يمكن أن يفسر القرآن بهذه اللغة وتعد مدخلا للقرآن فقط ، ومن مهامي المستقبلية إن شاء الله أن أصحح هذه اللغة لإسترجاع ما أمكن من اللغة الأصل ، ولا يمكن أن يفسر القرآن بالقواعد النحوية من إعراب وغير ذلك ، فالفعل الماضي الذي يعرف في النحو بفعل قد سبق قد تجده في القرآن فعلا قد يلحق والعكس صحيح أيضا ، والكثير من هذه الأمور التي ليست محور الموضوع ، وعموما لا يمكن أن يفسر القرآن بأي أداة خارجية وإلا ضل من فعل ذلك ، فالمرجع لفهم وتفسير التنزيل هو لغة قريش التي هي لغةالقرآن والقرآن فقط .
نعود للموضوع .
نعود للموضوع .
أولا : ليكن في علمنا جميعا أن الله إذا أنزل صلاة مفروضة على العباد ينزلها معلومة غير مبهمة ومعلومة بما يلي :
1 ــ ينزل الأمر بها بآية تفيد الأمر وبه تفرض الصلاة .
2 ــ يعين الوقت الذي تقام فيه ، فلا تصح بأدائها في غير ذلك الوقت .
3 ــ تنزل بمقدار معين لا يجب التلاعب به ، لها بداية ونهاية ، فلا يجوز التقصير منه وإلا أصبحت صلاة تقصير غير مرخص فيها إلا في موطن ذكره الله .
1 ــ ينزل الأمر بها بآية تفيد الأمر وبه تفرض الصلاة .
2 ــ يعين الوقت الذي تقام فيه ، فلا تصح بأدائها في غير ذلك الوقت .
3 ــ تنزل بمقدار معين لا يجب التلاعب به ، لها بداية ونهاية ، فلا يجوز التقصير منه وإلا أصبحت صلاة تقصير غير مرخص فيها إلا في موطن ذكره الله .
نأخذ قوله تعالى ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
1 ــ الأمر بالصلاة هو ( أقم الصلاة )
2 ــ الوقت المعين هو ( طرفي النهار وزلفا من الليل ) فلا تصح في غير هذا الوقت ، فلا تصح في غير أطراف النهار ومن قال بذلك فقد افترى على الله وضل وأضل .
3 ــ مقدارها هو ( طرفي النهار وزلفا من الليل ) أي طرف النهار كله صلاة وجزء من بداية الليل .
1 ــ الأمر بالصلاة هو ( أقم الصلاة )
2 ــ الوقت المعين هو ( طرفي النهار وزلفا من الليل ) فلا تصح في غير هذا الوقت ، فلا تصح في غير أطراف النهار ومن قال بذلك فقد افترى على الله وضل وأضل .
3 ــ مقدارها هو ( طرفي النهار وزلفا من الليل ) أي طرف النهار كله صلاة وجزء من بداية الليل .
ب ) تفصيل المقادير
إن كلمة ( طرفي النهار ) تقتضي العدل في الطرفين ، فلا يمكن أن نأخذ طرفا أكبر أو أصغر من الآخر ، والنهار هو النهار ، وبدايته لها نفس الملامح في نهايته ، فإذا عرفنا الطرف الموجود في البداية فبكل بساطة نعرف بإذن الله الطرف الموجود في النهاية بإسقاط الطرف الأول على الثاني لتماثل الطرفين ، وعلينا أن نعرف بأن الطرف يجب أن يكون معلوم الحدود ، من أين يبدأ وإلى أين ينتهي ، ولنبدأ ولنأخذ الطرف الأول من النهار .
إن كلمة ( طرفي النهار ) تقتضي العدل في الطرفين ، فلا يمكن أن نأخذ طرفا أكبر أو أصغر من الآخر ، والنهار هو النهار ، وبدايته لها نفس الملامح في نهايته ، فإذا عرفنا الطرف الموجود في البداية فبكل بساطة نعرف بإذن الله الطرف الموجود في النهاية بإسقاط الطرف الأول على الثاني لتماثل الطرفين ، وعلينا أن نعرف بأن الطرف يجب أن يكون معلوم الحدود ، من أين يبدأ وإلى أين ينتهي ، ولنبدأ ولنأخذ الطرف الأول من النهار .
بداية الطرف الأول من النهار :
يبدأ الطرف الأول من النهار مع بداية النهار ، متى يكون ذلك ؟ نأخذ قوله تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) فالصلاة تكون وقت الفجر وسميت بصلاة الفجر لوقوعها في ذلك الوقت ، فالفجر من الإنفجار أو التفجير كقوله تعالى ( وفجرنا الأرض عيونا ... ) أي بمعنى تنشق الأرض جزأين منفصلين ، وبالتالي فالفجر هو انشقاق الليل عن النهار ، وفي بداية الإنشقاق نرى الشيئين معا وهما ينفصلان ، أي لمعرفة بداية الفجر ننظر إلى السماء فيجب أن نرى الليل والنهار في آن واحد وهما ينفصلان ، وذلك عندما تنظر إلى السماء فيبدو لك أن الظلام لا زال غالبا فتقول لا زال الليل لم يخرج بعد ، وفي نفس الوقت يبدو لك أن الضوء أصبح غالبا فتقول أن النهار قد ظهر وأصبح جليا ، فذلك الوقت الذي ترى فيه الإثنين هو بداية الفجر ويستمر الفجر في الإنفجار إلى أن ينفصل الليل تماما عن النهار .
يبدأ الطرف الأول من النهار مع بداية النهار ، متى يكون ذلك ؟ نأخذ قوله تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) فالصلاة تكون وقت الفجر وسميت بصلاة الفجر لوقوعها في ذلك الوقت ، فالفجر من الإنفجار أو التفجير كقوله تعالى ( وفجرنا الأرض عيونا ... ) أي بمعنى تنشق الأرض جزأين منفصلين ، وبالتالي فالفجر هو انشقاق الليل عن النهار ، وفي بداية الإنشقاق نرى الشيئين معا وهما ينفصلان ، أي لمعرفة بداية الفجر ننظر إلى السماء فيجب أن نرى الليل والنهار في آن واحد وهما ينفصلان ، وذلك عندما تنظر إلى السماء فيبدو لك أن الظلام لا زال غالبا فتقول لا زال الليل لم يخرج بعد ، وفي نفس الوقت يبدو لك أن الضوء أصبح غالبا فتقول أن النهار قد ظهر وأصبح جليا ، فذلك الوقت الذي ترى فيه الإثنين هو بداية الفجر ويستمر الفجر في الإنفجار إلى أن ينفصل الليل تماما عن النهار .
نهاية الطرف الأول من النهار :
تنتهي الصلاة مع إنتهاء الطرف الأول من النهار ، ويعرف هذا الحد بقوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ) إذن فطلوع الشمس هو الذي يعطينا حد الطرف الأول من النهار ، والله يأمرنا فيقول لنا سبح قبل ذلك أي صل قبل ذلك ، فعلينا أن نبقى في صلاة ما دام الشمس لم تطلع ، وذلك هو مقدار الصلاة الذي حدده الله ، بقي لنا أن نعرف بالضبط ماذا يعني الله بطلوع الشمس ، هل يعني ظهور قرص الشمس عن الأرض ، أم يعني ارتفاعه عن الأرض ، نتابع ماذا يقول الله في الطرف الثاني من النهار والذي هو مماثل للطرف الأول ، ونوضح ذلك بما يلي :
إن بداية الطرف الأول من النهار يقابلها نهاية الطرف الثاني من النهار ، أي بداية الطرف الأول هي نهاية الطرف الثاني .
ونهاية الطرف الأول من النهار يقابلها بداية الطرف الثاني من النهار ، فالذي حدد لنا نهاية الطرف الأول من النهار هو طلوع الشمس ، وكذلك الأمر بالنسبة للطرف الثاني من النهار ، فالذي سيحدد لنا بدايته هو غروب الشمس ، إذن لنتابع ماذا قال الله عن بداية الطرف الثاني من النهار ومتى نبدأ الصلاة فيه ، يقول عز وجل ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) أي تبدأ الصلاة قبل غروب الشمس وتمتد إلى آخر الطرف الثاني من النهار ، وهذا كله صلاة ، فالآن أصبح الطرف الثاني معلوم الحدود أيضا ، لنضبط جيدا نقطة طلوع الشمس وغروبها فنقول :
** الطرف الأول من النهار ينتهي قبل طلوع الشمس .
** الطرف الثاني من النهار يبدأ قبل غروب الشمس .
ونظرا لتماثل الطرفين يستوجب أن تكون الشمس موجودة في كلتا الحالتين لكونها موجودة قبل الغروب ، أي طلوع الشمس الذي يحد الطرف الأول من النهار يجب أن تكون الشمس موجودة فيه أيضا لتماثل الطرفين ، وهذا يعني ظهور القرص الأحمر للشمس قبل أن ترتفع في أول النهار وقبل أن تختفي أيضا في نهايته ، وللتأكيد على هذا نأتي بالظلال التي تكلم الله عنها في هذه المناسبة والتي أخبرنا بإنها تسجد لله في هذه الأوقات بأن تتوقف عن الحركة وتسكن ساجدة لله وذلك قوله تعالى ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) فالظلال هي أيضا تسجد بالغدو والآصال ، وهذه الحالة هي التي يسكن فيها الظل عن الحركة فهو لا يتحرك ويبقى ممتدا وذلك هو سجوده لله ، فهو يتوقف عن الحركة ويمتد قبل غروب الشمس وبالضبط عندما تتحول الشمس إلى قرص أحمر لا يطفي ظلا للأشياء ، إذن فالظل علامة أخرى للتأكيد على ما سبق ، ونقطة التقاء الكل هو القرص الأحمر للشمس فعند ظهوره ما لم تظهر الظلال في التحرك تبقى الصلاة متواصلة وذلك في الصباح في الطرف الأول من النهار ، وعندما يرتفع بعض الشيء فتظهر الظلال في التحرك يكون ذلك نهاية للصلاة ، وكذلك بالنسبة لآخر النهار فتبدأ الصلاة عندما تتوقف الظلال عن الحركة وعندها تكون الشمس قرصا أحمر ملتصقا بالأرض في عين الناظر وذلك هو الدلوك .
إذا نظرنا للصباح والضياء يرتفع شيئا فشيئا ذلك وقت إشراق الشمس ، فإذا ظهر قرص الشمس انتهى الشروق .
وإذا عكسنا ذلك على العشي وقرص الشمس أحمر يميل إلى الغروب فذلك هو الدلوك ، فالدلوك عكسه الشروق ، فدلوك الشمس له وقت قصير تغيب بعده الشمس ، وهو مقدر عندي بحوالي 12 دقيقة ، وأذكر بالمناسبة ما وقع لنبي الله سليمان ، وذلك أنه جيء له بخيل بالعشي يعني والصلاة قريبة ، فانشغل بالخيل فما لبث أن وجد قرص الشمس قد اختفى فضاع منه وقت من الصلاة فأصبح عليه لزاما أن يصلي صلاة قصيرة حيث وقع فيها التقصير وهو ذنب عند الله وهو ذنب عند الله إذا قصرت الصلاة عمدا ، وأما نبي الله سليمان لم يفعل ذلك عمدا ورغم ذلك غضب غضبا شديدا حيث انتقم من تلك الخيل التي كانت سببا في تقصير الصلاة ، وإليك ما أنزل الله في هذا يقول ( ووهبنا لداوود سليمان ، نعم العبد ، إنه أواب ، إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ، ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) ، أخي الكريم إن هذه الصلاة هي الصلاة الوسطى والتي حذرنا الله من التقصير فيها ، وهي التي تقع وسط الصلوات الثلاث ، فالأولى صلاة الفجر كما سماها الله بوقتها ، والأخيرة الثالثة صلاة العشاء كما سماها الله بوقتها ، والوسطى هي التي تقع بينهما وهي التي معرضة للتقصير ، وما من أحد صلى الصلاة التي أنزلها الله إلا ووجد أن هذه هي أصعب صلاة ، فالناس يكونون مربوطين بالدنيا في ذلك الوقت ، وما منا إلا ويقع فيها خلال حياته وأحسننا من وقع منه القليل .
تنتهي الصلاة مع إنتهاء الطرف الأول من النهار ، ويعرف هذا الحد بقوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ) إذن فطلوع الشمس هو الذي يعطينا حد الطرف الأول من النهار ، والله يأمرنا فيقول لنا سبح قبل ذلك أي صل قبل ذلك ، فعلينا أن نبقى في صلاة ما دام الشمس لم تطلع ، وذلك هو مقدار الصلاة الذي حدده الله ، بقي لنا أن نعرف بالضبط ماذا يعني الله بطلوع الشمس ، هل يعني ظهور قرص الشمس عن الأرض ، أم يعني ارتفاعه عن الأرض ، نتابع ماذا يقول الله في الطرف الثاني من النهار والذي هو مماثل للطرف الأول ، ونوضح ذلك بما يلي :
إن بداية الطرف الأول من النهار يقابلها نهاية الطرف الثاني من النهار ، أي بداية الطرف الأول هي نهاية الطرف الثاني .
ونهاية الطرف الأول من النهار يقابلها بداية الطرف الثاني من النهار ، فالذي حدد لنا نهاية الطرف الأول من النهار هو طلوع الشمس ، وكذلك الأمر بالنسبة للطرف الثاني من النهار ، فالذي سيحدد لنا بدايته هو غروب الشمس ، إذن لنتابع ماذا قال الله عن بداية الطرف الثاني من النهار ومتى نبدأ الصلاة فيه ، يقول عز وجل ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) أي تبدأ الصلاة قبل غروب الشمس وتمتد إلى آخر الطرف الثاني من النهار ، وهذا كله صلاة ، فالآن أصبح الطرف الثاني معلوم الحدود أيضا ، لنضبط جيدا نقطة طلوع الشمس وغروبها فنقول :
** الطرف الأول من النهار ينتهي قبل طلوع الشمس .
** الطرف الثاني من النهار يبدأ قبل غروب الشمس .
ونظرا لتماثل الطرفين يستوجب أن تكون الشمس موجودة في كلتا الحالتين لكونها موجودة قبل الغروب ، أي طلوع الشمس الذي يحد الطرف الأول من النهار يجب أن تكون الشمس موجودة فيه أيضا لتماثل الطرفين ، وهذا يعني ظهور القرص الأحمر للشمس قبل أن ترتفع في أول النهار وقبل أن تختفي أيضا في نهايته ، وللتأكيد على هذا نأتي بالظلال التي تكلم الله عنها في هذه المناسبة والتي أخبرنا بإنها تسجد لله في هذه الأوقات بأن تتوقف عن الحركة وتسكن ساجدة لله وذلك قوله تعالى ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) فالظلال هي أيضا تسجد بالغدو والآصال ، وهذه الحالة هي التي يسكن فيها الظل عن الحركة فهو لا يتحرك ويبقى ممتدا وذلك هو سجوده لله ، فهو يتوقف عن الحركة ويمتد قبل غروب الشمس وبالضبط عندما تتحول الشمس إلى قرص أحمر لا يطفي ظلا للأشياء ، إذن فالظل علامة أخرى للتأكيد على ما سبق ، ونقطة التقاء الكل هو القرص الأحمر للشمس فعند ظهوره ما لم تظهر الظلال في التحرك تبقى الصلاة متواصلة وذلك في الصباح في الطرف الأول من النهار ، وعندما يرتفع بعض الشيء فتظهر الظلال في التحرك يكون ذلك نهاية للصلاة ، وكذلك بالنسبة لآخر النهار فتبدأ الصلاة عندما تتوقف الظلال عن الحركة وعندها تكون الشمس قرصا أحمر ملتصقا بالأرض في عين الناظر وذلك هو الدلوك .
إذا نظرنا للصباح والضياء يرتفع شيئا فشيئا ذلك وقت إشراق الشمس ، فإذا ظهر قرص الشمس انتهى الشروق .
وإذا عكسنا ذلك على العشي وقرص الشمس أحمر يميل إلى الغروب فذلك هو الدلوك ، فالدلوك عكسه الشروق ، فدلوك الشمس له وقت قصير تغيب بعده الشمس ، وهو مقدر عندي بحوالي 12 دقيقة ، وأذكر بالمناسبة ما وقع لنبي الله سليمان ، وذلك أنه جيء له بخيل بالعشي يعني والصلاة قريبة ، فانشغل بالخيل فما لبث أن وجد قرص الشمس قد اختفى فضاع منه وقت من الصلاة فأصبح عليه لزاما أن يصلي صلاة قصيرة حيث وقع فيها التقصير وهو ذنب عند الله وهو ذنب عند الله إذا قصرت الصلاة عمدا ، وأما نبي الله سليمان لم يفعل ذلك عمدا ورغم ذلك غضب غضبا شديدا حيث انتقم من تلك الخيل التي كانت سببا في تقصير الصلاة ، وإليك ما أنزل الله في هذا يقول ( ووهبنا لداوود سليمان ، نعم العبد ، إنه أواب ، إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ، ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) ، أخي الكريم إن هذه الصلاة هي الصلاة الوسطى والتي حذرنا الله من التقصير فيها ، وهي التي تقع وسط الصلوات الثلاث ، فالأولى صلاة الفجر كما سماها الله بوقتها ، والأخيرة الثالثة صلاة العشاء كما سماها الله بوقتها ، والوسطى هي التي تقع بينهما وهي التي معرضة للتقصير ، وما من أحد صلى الصلاة التي أنزلها الله إلا ووجد أن هذه هي أصعب صلاة ، فالناس يكونون مربوطين بالدنيا في ذلك الوقت ، وما منا إلا ويقع فيها خلال حياته وأحسننا من وقع منه القليل .
نتكلم الآن عن الصلاة الثالثة وهي العشاء
يقول الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر .. ) ، قرآن الفجر هو صلاة الفجر وهي التي تقع في الطرف الأول من النهار ، يبقى الصلاتين الأخريين هما اللاتي تذكرهم الآية بقوله ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) ومعنى ذلك أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس وتنتهي إلى غسق الليل ، فتبدأ الصلاة الوسطى من دلوك الشمس إلى آخر النهار ، وتدخل العشاء تبعا بعد ذلك من بداية الليل إلى غسقه ، وهذه هي الصلاة كلها .
نتكلم الآن عن اللغة واللغويين وما قيل في الدلوك :
إنقسم هؤلاء إلى قسمين ، قسم قال بالدلوك في الظهيرة ، وقسم قال بالدلوك عند الغروب ، فالذين قالوا بالدلوك عند الغروب هم الذين صدقهم القرآن وذلك هو الصحيح
أما الذين قالوا بالدلوك في الظهيرة هم المشركون والمنافقون الكاذبون إلا من رحم ربك ممن خاضوا في ذلك بدون علم ، أرادوا من ذلك تحريف كلام الله ليجعلوه يمشي مع أهوائهم وما صنعوه من تشريع للعباد ، فاختلفوا وأعمى الله أبصارهم ، فتفسيرهم هذا بمعنى الدلوك هو الظهيرة أحق أن يقذف به في مزابل الشرك ويبقى الذين فسروا الدلوك بالغروب هم الأحق والأصح ، وهكذا أقوم بإذن الله بتصحيح اللغة عندما يأت ذلك الوقت إن شاء الله .
يقول الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر .. ) ، قرآن الفجر هو صلاة الفجر وهي التي تقع في الطرف الأول من النهار ، يبقى الصلاتين الأخريين هما اللاتي تذكرهم الآية بقوله ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) ومعنى ذلك أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس وتنتهي إلى غسق الليل ، فتبدأ الصلاة الوسطى من دلوك الشمس إلى آخر النهار ، وتدخل العشاء تبعا بعد ذلك من بداية الليل إلى غسقه ، وهذه هي الصلاة كلها .
نتكلم الآن عن اللغة واللغويين وما قيل في الدلوك :
إنقسم هؤلاء إلى قسمين ، قسم قال بالدلوك في الظهيرة ، وقسم قال بالدلوك عند الغروب ، فالذين قالوا بالدلوك عند الغروب هم الذين صدقهم القرآن وذلك هو الصحيح
أما الذين قالوا بالدلوك في الظهيرة هم المشركون والمنافقون الكاذبون إلا من رحم ربك ممن خاضوا في ذلك بدون علم ، أرادوا من ذلك تحريف كلام الله ليجعلوه يمشي مع أهوائهم وما صنعوه من تشريع للعباد ، فاختلفوا وأعمى الله أبصارهم ، فتفسيرهم هذا بمعنى الدلوك هو الظهيرة أحق أن يقذف به في مزابل الشرك ويبقى الذين فسروا الدلوك بالغروب هم الأحق والأصح ، وهكذا أقوم بإذن الله بتصحيح اللغة عندما يأت ذلك الوقت إن شاء الله .
الدلوك عكسه الشروق ، أي الشروق فالشمس تظهر شيئا فشيئا حتى يظهر القرص كاملا ، والدلوك وهي تغيب شيئا فشيئا حتى يختفي القرص كاملا ، انتهى .
من كان له أهدى من هذا في قضية دلوك الشمس فليفدنا لنتبع ذلك ، فقط يكون الدليل مما أنزل الله ، وإذا لم تجدوا فاتبعوا ما هو حق ، فهو حجة عليكم سواء اتبعتم أم لم تتبعوا ، والذين في قلوبهم كبر لن يتبعوا الحق ، ويصدق عليهم قوله تعالى ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ، وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ، وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا ، وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا .. )
الكاتب : بنور صالح
آخر تعديل bennour يوم 16-09-08 في 16:42.
bennour- Admin
- المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى