لا عذاب للقبر إطلاقا
صفحة 1 من اصل 1
لا عذاب للقبر إطلاقا
لا عذاب للقبر إطلاقا
إن عذاب القبر من الإفتراءات الكبرى الأكثر شيوعا في الأوساط الإسلامية ولهذا تطرقت إليه ، ولما لم يجدوا شيئا يدعمون به افتراءاتهم تراهم يتشبتون بقوله عز وجل في آل فرعون ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قالوا انا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ) النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب هذا لا يعني أنهم يعذبون في قبورهم ثم يعذبون يوم القيامة بل وصف الله العذاب أولا بقوله النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ثم ذكر اليوم الذي يكون فيه هذا العذاب فقال ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب ثم وصف بعد ذلك الجدال الذي يكون بين الضعفاء والمستكبرين ، فحرف الواو الذي جاء في قوله { ويوم تقوم الساعة } لا يفيد هذا الحرف الترتيب كما يظن البعض واليك أمثلة من هذا النوع يقول الله في سورة الصافات ( وقالوا أإذا كنا ترابا وعظاما أانا لمبعوثون ) فحرف الواو هنا لا يفيد الترتيب بمعنى نكون ترابا أولا ثم نتحول إلى عظام وهذه الآية تفسرها آيات أخرى كقوله ( أإذا كنا عظاما ورفاتا أانا لمبعوثون ) أي بمعنى نكون عظاما ثم نتحول إلى رفات واليك مثال آخر يتعلق بحرف الواو قال عز وجل ( انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) و هل هذا يعني نعزر النبي ونوقروه ونسبحوه أيضا فالتعزير والتوقير يكون للنبي أما التسبيح فهو لله سبحانه عز وجل ومن أين فهمنا هذا ، فهمناه من الآيات الأخرى في القرآن ولم نفهمه من حرف الواو ، ونأخذ مثالا آخر يقول الله فيه ( إذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا .. ) جاء في هذه الآية ذكر التوفي ثم جاء بعده ذكر الرفع وجاء حرف الواو بينهما إلا أن هذه الآية تحتمل معنين يحتمل أن يكون الله قد توفى نبي الله عيسى من دون أن يمسه أحد بسوء ثم رفعه إليه ويحتمل أن يكون قد رفعه إليه ثم توفاه وغالبية المسلمين يقدمون الرفع على التوفي رغم أن التوفي تقدم ذكره على الرفع
أن قول الله عز وجل ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب ) وصف الله العذاب قبل وقوعه وخصوصا أنه ذكر العذاب بالنار وأنتم تقولون أن العذاب في القبر يكون بالمطارق يضرب بها الميت فيغوص في الأرض ثم يعود هذا حسب زعمكم أضف إلى ذلك أن الله ذكر الجدال الذي يكون بين المستكبرين والضعفاء وذلك في النار التي ذكرها الله وعرفها في بداية الآية بقوله النار يعرضون عليها فهذه النار هي التي يعذب بها الظالمون وهذه النار هي التي يتجادل فيها الضعفاء والمستكبرون وذلك في قوله ( وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا نصيبا من النار ) فالناس لا يعذبون في قبورهم بالنار وإذا كانت هذه آية لعذاب القبر فأين هي آية نعيم القبر ، ومن المفروض أن تكون هناك آيات تصف نعيم القبر .
البـرهان 1
إن عذاب القبر المزعوم لا أصل له في القرآن إطلاقا علما أن كلمة القبر تذكر كثيرا في القرآن كقوله في سورة الانفطار ( وإذا القبور بعثرت ) وقوله في سورة التكاثر ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) وقوله في سورة العاديات ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ) وقوله في سورة عبس ( ثم أماته فأقبره ) وقوله في سورة فاطر ( وما أنت بمسمع من في القبور ) وقوله في سورة التوبة (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) كل هذه الآيات وغيرها جاءت فيها كلمة القبر ولا واحدة منها تناولت عذاب القبر .
البـرهان 2
إن التحذير من عذاب جهنم ذكره الله بأعداد كثيرة جدا حتى تكاد تجده في كل ورقة من الكتاب كقوله في سورة البقرة ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) وقوله في سورة لقمان ( واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ) وقوله في سورة البقرة ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون ) وقوله في سورة مريم ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ) وقوله في سورة إبراهيم ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ) لقد حذرنا الله كثيرا من هذا اليوم حتى لا نقع في عذاب جهنم بينما لا تجد التحذير من عذاب القبر ولا مرة واحدة في الكتاب كله .
البـرهان 3
ذكر الله عذاب جهنم بأعداد لا تحصى في القرآن كقوله ( إن جهنم كانت للطاغين مآبا ) وقوله ( جهنم يصلونها وبئس المصير ) وقوله ( أولئك أصحاب النار خالدين فيها ) وقوله ( لهم عذاب جهنم ) وقوله ( هذه جهنم التي كنتم توعدون ) وهذه بعض الآيات من الآيات الكثيرة والعديدة التي تذكر عذاب جهنم في حين لا تجد ولا آية واحدة تذكر عذاب القبر .
البـرهان 4
وصف الله العذاب في جهنم بأوصاف عديدة ، كيف يعذب الكفار وكيف يعذب المنافقون وكيف يعذب المشركون وما هي الوسائل التي يعذبون بها فمرة يصفهم بالسلاسل في أعناقهم ومرة بالحميم وهو يصب من فوق رؤوسهم ومرة يسحبون على وجوههم ومرة يلبسون سرابيل من قطران وتغشى وجوههم النار ومرة يسقون من ماء صديد ولا يستطيعون شربه وكثير من الأوصاف والأشكال التي ذكرها الله بأساليب مختلفة
والآيات عديدة جدا في هذا الباب في حين لا تجد ولا مرة واحدة وصف الله فيها عذاب القبر المزعوم .
البـرهان 5
إن المتقين والصالحين كانوا يسألون من الله في أدعيتهم أن يقيهم عذاب جهنم بينما لا يوجد أحد في القرآن تعوذ من عذاب القبر وهذه بعض الأدعية
قال الله عز وجل ( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ، كل أصحاب هذه الصفات كانوا يسألون النجاة في أدعيتهم من عذاب جهنم ولم يتعوذوا من عذاب القبر وقال في آية أخرى في سورة البقرة ( ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) وهذا الدعاء أيضا كانوا يسألون فيه النجاة من عذاب جهنم دون التعوذ من عذاب القبر واليك دعاء الذين وصفهم الله بأولي الألباب يقول الله في سورة آل عمران ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) فهؤلاء أيضا يسألون النجاة من عذاب النار دون التعوذ من عذاب القبر واليك دعاء الملائكة للمؤمنين فقد قال الله فيهم ( إن الذين عند ربك يسبحون بحمده ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) فهؤلاء أيضا يسألون النجاة للمؤمنين من عذاب جهنم ولا يتخوفون عليهم من عذاب القبر وهكذا في كل الأدعية التي ذكرها الله في القرآن لا يوجد أحد تعوذ فيها من عذاب القبر بينما نجدهم يطلبون النجاة من عذاب جهنم .
البـرهان 6
كل الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها ذكرها الله في الكتاب وحث الناس على الإيمان بها كالإيمان بالله والإيمان بالرسل والإيمان بالملائكة والكتب المنزلة والإيمان باليوم الآخر كل هذه الأمور الغيبية ذكرها الله عدة مرات وحث على الإيمان بها عدة مرات أيضا ونجدها تردد كثيرا في القرآن ، وعذاب القبر الذي هو من الغيبات ، فانك لا تجده إطلاقا من بين كل الغيبيات التي ذكرها الله
البـرهان 7
ذكر الله لنا في كتابه الكريم أن الناس يوم يبعثون يتحسرون كثيرا ويندمون ندما شديدا على ما فعلوا بينما لا يذكر هذا التحسر ولا هذا الندم عند أصحاب القبور بتاتا .
البـرهان 8
لقد أنكر الكفار على يوم البعث إنكارا شديدا لما سمعوا أن هناك يوم يبعث فيه الناس ونفوا ذلك وقالوا اقوالا أذكر منها على سبيل المثال قولهم في سورة الجاثية إذ قالوا ( ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) وقالوا في سورة المؤمنين ( إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين ) وكثيرا ما كانوا يتعجبون من يوم البعث فيقولون ( أإذا كنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ) وكثيرا ما كانوا يسخرون من يوم البعث كقولهم في سورة الصافات ( وإذا رأوا آية يستسخرون وقالوا إن هذا إلا سحر مبين أإذا كنا ترابا وعظاما ائنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون ) والآيات في هذا الباب عديدة وعديدة فمرة ينكرون ومرة يسخرون ومرة يتعجبون ومرة يستهزئون بينما لا يوجد مرة واحدة أنكروا فيها عذاب القبر ولا تعجبوا منه ولا سخروا منه وهذا أكبر دليل على أنهم لم يسمعوا بهذا من النبي بتاتا ولم يقل به النبي إطلاقا إنما هو افتراء عليه .
البـرهان 9
إنكم تقولون أن الميت يسمع في قبره وتذكرون أن النبي تكلم مع الموتى بينما الله ينفي كل ذلك ، ولقد قال الله لنبينا في سورة النمل ( إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين )<80> وقال أيضا في سورة فاطر ( وما أنت بمسمع من في القبور ) <66> أي انه لا يمكن أن يسمعك من في القبور ، بمعنى أن أصحاب القبور لا يسمعون على عكس ما تعتقدون وتنسبون ذلك على الله ورسوله بهتانا بغير علم .
البـرهان 10
لقد ذكر الله في الكتاب أن الذين أهلكهم بعذاب كالذين أنزل عليهم صاعقة أو كالذين أرسل عليهم ريحا فأهلكهم بها أو كالذين خسف بهم الأرض أو غير ذلك من العذاب أنه سينتظرهم عذاب آخر يوم القيامة ولم يذكر أنه سيلحقهم عذاب في قبورهم فتدبروا هذه الآية يقول الله عز وجل في سورة النحل <26> ( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم ) فانظر كيف انتقل مباشرة من العذاب الذي أهلكهم به في الدنيا إلى ما ينتظرهم من العذاب يوم القيامة دون أن يذكر عذابا في القبر
البـرهان 11
من الإفتراء البين على الله أنكم تقولون أن الميت تسأله الملائكة فتقول من هو ربك ؟ ومن هو نبيك ؟ وما هو دينك ؟
إن من تدبر القرآن يعرف بأن هذا من صنع البشر ومن افتراءاتهم على النبي والملائكة . وكل من كان له علم من الكتاب يعلم أن الذي يسأل عنه الناس يوم القيامة هو الآيات التي أنزلها الله عليهم ولم يؤمنوا بها والإنذار الذي جاء به الأنبياء ينذرونهم ويحذرونهم من هذا اليوم فكذبوهم ولم يؤمنوا حتى رأوا ما يوعدون فانتبه إلى ما يقوله الله .
قال الله في سورة الزمر <71> ( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين )
وقال في سورة الأنعام <130> ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين )
وقال في سورة الملك <9> ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ... ) وهذا هو السؤال الذي يتردد كثيرا في الكتاب
البـرهان 12
لقد بين الله لنا أنه يوجد بعث واحد وذلك يوم القيامة إلا أنه حسب زعمكم أن الإنسان يبعث مرتين بحكم أنه إذا مات رجعت إليه الروح ثم يأتي الملائكة فيجلسانه ثم تطرح عليه أسئلة فيجيب ثم ينهالان عليه بالضرب وهو يصرخ فهذا إذن بعث جديد ما دام قد رجعت إليه الروح واستطاع الجلوس وأجاب عن الأسئلة وأنه يسمع قرع النعال ويحس بالضرب ويستطيع الصراخ وأنه يسمع كلام الأحياء فهذا الشخص قد رجعت له الحياة ولست أدري عن أي شيء مات ، وبهذا تكونوا قد خلقتم بعثا جديدا وكذبتم على نبيكم وافتريتم على الله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاتقوا الله .
البـرهان 13
لقد بين الله لنا كل المراحل والتغيرات التي يمر بها الإنسان من بداية الخلق إلى يوم البعث ولم يذكر بين هذه المراحل كلها أي تغيير يطرأ على الإنسان بعد موته ولنتدبر الآية التالية .
قال الله في سورة المؤمنين <16> ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة ، فخلقنا العلقة مضغة ، فخلقنا المضغة عظاما ، فكسونا العظام لحما ، ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ، ثم إنكم بعد ذلك لميتون ، ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )
فهذه الآية ذكرت كل المراحل التي يمر بها الإنسان منذ بداية خلقه إلى يوم يبعث وتبين لنا أن الإنسان عندما يموت يبقى على تلك الحالة ولا يطرأ عليه أي تغيير ولا يوجد أي حدث يذكر في هذه المرحلة حتى يبعث يوم القيامة .
البـرهان 14
إن الله شبه مرحلة الموت بمرحلة النوم تماما فالموتى لا يحسون بشيء إلا بعد أن يبعثهم الله فيظنون أنهم كانوا نائمين وبهذا أخبرنا الله عنهم إذ يقول ( قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ) <يس 52>
البـرهان 15
إن الذي بينه الله لنا أن الموت راحة من العذاب وأن الميت لا يحس بشيء واليكم قوله عز وجل في سورة فاطر ( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ) < 36> لايقضى عليهم فيموتوا أي بمعنى لا يموتون فيستريحون من العذاب فالميت إذن لا يحس بالعذاب وقال في آية أخرى من سورة إبراهيم ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميتومنورائه عذاب غليظ ) <17> ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت يعني يكاد يشرف على الموت من كثرة العذاب لكنه لا يموت فيستريح ولهذا لما كان أهل النار يعرفون أن الموت راحة من العذاب وخصوصا أنهم مروا بمرحلة الموت طلبوا من خزنة جهنم أن يطلب من الله القضاء عليهم ليستريحوا نهائيا فأخبرنا الله بهذا فقال في سورة الزخرف
<77> ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ) أي طلبوا من الله أن يميتهم ولماذا طلبوا ذلك ، ليستريحوا من العذاب .
ختــام
يبدو أن الذين صنعوا عذاب القبر أرادوا من ذلك تخويف الناس ولهذا أسموه بعذاب القبر ولماذا لم يسموه بنعيم القبر مادام هناك عذاب ونعيم .
آخر تعديل bennour يوم 08-08-08 في 16:31.
bennour- Admin
- المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى