منتدى بنور صالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أطيعوا الله والرسول

اذهب الى الأسفل

أطيعوا الله والرسول Empty أطيعوا الله والرسول

مُساهمة من طرف bennour الجمعة ديسمبر 28, 2018 4:15 pm

التاريخ : 25/03/2007


أطيعوا الله والرسول




تكمن الطاعة في أمرين ، طاعة في التسيير ، وطاعة في التشريع .


1 ــ الطاعة في التسيير 
هناك تسيير يقوم به الأنبياء مع المؤمنين ، فهم يقومون بتسيير شؤون المؤمنين وتنظيمهم كلما تطلب الأمر ذلك ، فالإشراف على حرب مثلا يتطلب تسييرها ، وهم الذين كانوا يشرفون على الحروب التي كانت تدور بينهم وبين أعدائهم ، والحروب هي التي تعكس حقيقة الطاعة ، وأكبر امتحان للطاعة هو في هذه المواقف ، وهذه الطاعة هي طاعة في التسيير ، وتجدها عند كافة الشعوب ، مؤمنين كانوا أم كفارا ، وكثيرا ما يذكر الله هذه الطاعة كقوله تعالى ( ... طاعة وقول معروف ، فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ... ) فهذه الطاعة مثلا ، هي طاعة في التسيير ، ولنرجع إلى الوراء لنتأكد من ذلك ، حيث يقول الله سبحانه ( ... ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة ، فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ، فأولى لهم ، طاعة وقول معروف ، فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ... ) أرأيت كيف أن الآية تتكلم عن التسيير ، وأن هذه الطاعة طاعة في التسيير ، ولا تعني أبدا أن الرسول يشرع للناس ، ولنأخذ مثالا آخر ، يقول سبحانه وتعالى ( ... وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن ، قل لا تقسموا طاعة معروفة ... ) وهذه أيضا طاعة في التسيير ، ولا تعني أن الرسول يشرع للناس ، ولنأخذ مثالا آخر ، يقول سبحانه وتعالى ( ... فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ... ) وهذه الآية يستعملها الكثير من المضلين ، فهم يضلون الناس بها ، يحرفونها كما حرفوا غيرها بتغيير معناها وجعلها نازلة في ما يشرعون للناس ، ويوهمونهم أنها طاعة في التشريع الذي صنعوه ، والحقيقة هي طاعة في التسيير ، ولنرجع إلى الوراء الذي يخفونه عن الناس لكي تعرف حقيقة هذه الآية ، يقول سبحانه وتعالى ( ... إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه ، فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم ، لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ، قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ... ) أنظر كيف أن الآية تتكلم بكل وضوح على أنها طاعة في التسيير بينما هم يخفون الشطر الكبير منها والموضح لها حتى يظن الناس أنها تعني التشريع الذي صنعوه ، وهكذا مع الكثير من الآيات التي تذكر طاعة الرسول ، فلا تجد أبدا أن الرسول يشرع للعباد ، بل ما صنعوه من تشريع لم ينزل الله به من سلطان فهو من صنع أيديهم والله ورسوله منه براء .


والآن نتكلم عن الطاعة في التشريع .
1 ــ الطاعة في التشريع 
تتمثل الطاعة في التشريع في الأخذ بما أنزل الله ، ولا يوجد تشريع خارج هذا النطاق ، أي لا يوجد تشريع خارج ما أنزل الله ، فالرسول لا يشرع للعباد ، والله وحده الذي يشرع لعباده ، وذلك قوله سبحانه ( ... شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ... ) فقوله ( شرع لكم ) يبين بكل وضوح بأن الله هو الذي شرع لنا جميعا بما فينا النبي نفسه ، فالله هو الذي يشرع ، وما على النبي إلا أن يتبع الشريعة التي أنزلها الله ، وذلك ما أمره الله به في قوله سبحانه ( ... ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ... ) فانظر جيدا إلى قوله ( فاتبعها ) فالنبي وغيره من الأنبياء مأمورين بالإتباع ، ولا يمكنهم أن يشرعوا للعباد وهم مأمورون باتباع التشريع الذي أنزله الله ، وكل التشريعات التي لم ينزل بها الله فهي من تشريع الناس وليس من تشريع الرسول ، فالمشركون شرعوا لأتباعهم ما لم يأذن به الله ، وأنكر الله عليهم ذلك بقوله ( ... أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ... ) وماذا شرع المشركون يا ترى ، وأذكر من تشريعهم أنهم شرعوا قتل الأولاد ، وحرموا ظهور بعض الأنعام ، وأنعام أخرى لا يذكرون اسم الله عليها ، وغير ذلك من التشريع الذي لم ينزل به الله وإليك مثال عن ذلك ، يقول سبحانه ( ... وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ، ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ، وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمهما إلا من نشاء بزعمهم ، وأنعام حرمت ظهورها ، وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه ... ) هذه من بين التشريعات التي كانوا يشرعونها ، القتل الذي لم ينزل به الله ، والتحريم الذي لم ينزل به الله ، وهذا ما تفعله الأمم دائما ، تشريع القتل الذي لم ينزل به الله ، وتشريع التحريم والتحليل الذي لم ينزل به الله ، وخصوصا الذي يخالف التشريع الذي أنزله الله ، وهكذا تفعل الأمة الإسلامية ، شرعت من القتل ما لم ينزل به الله ، وحرمت ما أحل الله ، فقد شرعوا قتل النفس في كثير من المواطن ، في رجم الزاني مثلا ، وقتل الذي يغير اعتقاده من الإسلام إلى ديانة أخرى ، والكثير من القتل الذي تجده في قمع حرية التعبير مثلا ، وكثير من القتل الذي تجده في المصنفات الفقهية والذي لا يستند على ما أنزل الله بل على ما صنعوه من تشريع بقول فلان وفلان ، حتى أنهم شرعوا القتل بينهم فأصبح المسلم يقتل أخاه المسلم وهو ما يراه الناس صباح مساء على القنوات ، ولكم في العراق أحسن مثال ، ولو صدقنا ما كتبوه في تاريخهم لرأيت العجب العجاب في ما فعلوه بينهم ، علما أن الله حرم عليهم ذلك بقوله ( ... ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ... ) وشرعوا أيضا من التحريم ما لم يحرمه الله ، كتحريم خواتم الذهب ، وآنية الفضة ، وتحريم الحرير والديباج والإستبرق ، وغير ذلك ، ولم يحرم الله شيئا من هذا ، بل جعله الله حلالا وهم الذين حرموه ، إذن كل من يطلع على التشريع الذي صنعوه إلا ويلحظ هذا ، فإما أن يكون منهم فيصر على فعلهم وضلالهم ، وإما أن يتوب إلى الله فيرجع إلى ما أنزل الله ، وقليل قليل ما هم ، وكل قتل لم ينزل به الله ، أو تحريم شيء أحله الله فإنه ينطبق عليه قوله سبحانه ( ... أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ... ) فالنبي لم يشرع بذلك التحريم ولا بذلك القتل ، والطاعة في هذا التشريع هي طاعة الطاغوت وطاعة الشيطان تحت عنوان طاعة الرسول ، فليحذر المؤمنون من اتباع هؤلاء وترك ما أنزل الله ، وقد بين الله لكم وبينت لكم .


2 ــ الحدود 
إن كل تشريع يرسم حدودا ، والطاعة تكمن في احترام تلك الحدود ، فيجب الوقوف عندها وعدم تجاوزها ،وإليك بعض الأمثلة ، ولنأخذ قوله سبحانه ( ... الطلاق مرتان ، فإمساك بمعروف ، أو تسريح بإحسان ، ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ، فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما في ما افتدت به .. ) وماذا قال الله عن هذا التشريع ، قال بعد ذلك ( تلك حدود الله ، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ) أنظر إلى ما جاء في هذه الآيات من تشريع وكيف بين الله بأنها حدوده بقوله ( تلك حدود الله ) وانظر كيف بين عدم تعدي هذه الحدود بقوله ( ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ) ولنأخذ مثالا آخر ، يقول الله فيه ( ... أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ، هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ، علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم ، فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم ، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ، ثم أتموا الصيام إلى الليل ، ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ... ) وماذا قال الله عن هذا التشريع ، قال بعد ذلك ( تلك حدود الله فلا تقربوها ) إذن فالتشريع يرسم حدودا يجب الوقوف عندها ، ولو كان الأنبياء يشرعون للعباد لكان لهم حدودا هم أيضا ، ولأمرنا الله بالوقوف عندها هي أيضا ، وانظر في كل التنزيل ، من أوله إلى آخره ، فلن تجد هذا أبدا ، بينما الذي تجده دائما هو حدود الله ، ولا تجد أبدا حدود رسول الله ، وهذا يزيد بيانا ووضوحا أن الأنبياء لا يشرعون للعباد ، فليس لهم تشريع وليس لهم حدود ، فلا حدود ولا تشريع إلا ما أنزل الله ، وإليك ما قاله الله عن الأعراب ليتبين لك أن الحدود والتشريع هو ما أنزل الله على رسوله ، فاتبع ما يلي : يقول المولى سبحانه ( ... الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ... )فتأمل قوله ( وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ) أجدر أن لا يعلموا ماذا ؟؟ الجواب : أجدر أن لا يعلموا الحدود ، أي التشريع ، وماهية هذه الحدود ، هل هي حدود الله وحدود الرسول ؟ ماذا قال الله ؟ الجواب : ( حدود ما أنزل الله على رسوله ) فانظر جيدا لهذا الجواب ، فالله يبين بكل وضوح ماهية الحدود ويقول ( حدود ما أنزل الله ) ( على رسوله ) لقد ذكر الله نفسه وذكر رسوله وذكر الحدود ، وبين علاقة الحدود بينه وبين رسوله بأنها الحدود التي أنزلها على رسوله ، ولم يذكر حدودا لرسوله ، علما أن الأعراب لا يبالون بأي حدود ، فالله بين بأن الحدود هي واحدة وهي في ما أنزل الله ، وتخيل أن إخواننا المسلمين صنعوا تشريعا بعشرات المصنفات ومئات المجلدات وهي تعج بالحدود التي شرعوها فيها ، ومع هذا الكم الهائل من الحدود لم يذكر الله ولا واحدا منها ، دين كامل مصنوع لم يذكر الله ولا شيئا منه ، بينما الذي أنزله الله هو كتاب واحد ، فهو يتكلم عن الحدود التي أنزلها فيه ولا يتكلم عن أي شيء مما صنعه الناس في كتبهم ، ألا يفهم القارئ بأن التشريع هو فقط ما أنزل الله ، وكل ما صنع الناس يجب اجثتاته وحرقه ثم نسفه في البحر .
فقول الله ( ... أطيعوا الله وأطيعوا الرسول .. ) لا تعني أبدا أن الله له تشريع يجب طاعته فيه والرسول له تشريع يجب طاعته فيه ، بل التشريع هو ما أنزل الله ، وطاعة الله هي الاستجابة لله في ما يقول في هذا التنزيل ، وطاعة الرسول هي الاستجابة لما جاء به من التنزيل يدعو الناس إليه ، وأضرب مثالا للتوضيح أكثر أنزل الله في الميراث يقول ( ... يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ، فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك ، وإن كانت واحدة فلها النصف ، ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد ، فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث ، فإن كان له إخوة فلأمه السدس ، من بعد وصية يوصي بها أو دين ، آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا ، فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما ، ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد ، فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن ، من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد ، فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم ، من بعد وصية توصون بها أو دين ، وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس ، فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث ، من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار ، وصية من الله ، والله عليم حليم ..) أنظر جيدا لهذا التشريع الذي أنزله الله ، وإليك ما قال فيه عقب هذا ، وانتبه جيدا ، وتمعن لما سيأتي ، يقول الله بعد التشريع السابق ( تلك حدود الله ) فالحدود حدود الله ، أي أن التشريع السابق هو تشريع من الله ، نتابع ماذا يقول عن هذه الحدود وهذا التشريع ، يقول بعد ذلك ( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ، وذلك الفوز العظيم ) تابع معي هنا ، ذكر الله تشريعا ، ثم بين أنه تشريع من عند الله ، وبعد ذلك ذكر طاعته وطاعة رسوله في هذا التشريع ، لاحظ جيدا ، هل تجد تشريعا للرسول مع تشريع الله ، لا يوجد إلا تشريع واحد ، وهذا واضح في قوله ( تلك حدود الله ) أي تلك التفاصيل التي أنزلتها في الميراث هي حدود الله ، ثم يأمرنا بطاعته وطاعة رسوله في هذه الحدود التي أنزلها ، فالطاعة لله والرسول فهي واضحة بأنها في تشريع واحد لا ثاني له ، وهذا يعني الاستجابة لله والرسول في تشريع واحد ، التشريع الذي أنزله الله ، فطاعة الله هي الاستجابة لله باتباع ما أنزل على رسوله ، وطاعة الرسول يعني الاستجابة له لما جاء به من تشريع من عند الله يدعو الناس إليه ، ولا مجال لتشريع ثان مع تشريع الله ، وتابع ماذا أضاف الله يقول بعد الذي قاله سابقا ، يقول سبحانه ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين ) أنظر جيدا لقوله هذا ، فقد زاد توضيحا في قضية الطاعة للرسول ، وتكلم عن العكس ، من لم يطع الله والرسول ، أي عصى الله والرسول ، فأين عصى الرسول يا ترى ؟ هل عصاه في تشريع خاص بالرسول ؟ الجواب : عصى الرسول في تلك الحدود التي أنزلها الله والتي تتكلم عن الميراث ، فمن تعد تلك الحدود التي أنزلها الله فقد عصى الرسول وهذا واضح تماما في قوله سبحانه ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ... ) فانتبه جيدا لهذا الكلام ، فالله يذكر معصية الرسول في حدوده التي أنزلها عليه ، فطاعة الرسول ومعصيته تكمن في ما أنزل الله عليه وليس في تشريع خاص بالرسول ، إذن فتعالوا نحقق من الذي يطع الرسول ممن يعصيه ، ولنبدأ بالصلاة ، فتعالوا ننظر ماذا أنزل الله على رسوله في الصلاة ، ألم ينزل الله قوله ( ... وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) فهل تتبعون ما أنزل الله على رسوله ، كم صلاة أنزلها الله هل أنزل ثلاثا أم خمسا ، ومن شرع صلاة الظهر والعصر ، وهل أنزل الله الصلاة مقدرة بالوقت أم بعدد الركعات ، فمن شرع عدد الركعات بدل التقدير بالوقت ؟ ومن أدخل الانحناء في الصلاة والله لم ينزل به ، ومن شرع التقصير في الصلاة للمسافر والله لم يرخص إلا في حالة الخوف من مباغتة الأعداء ، ومن شرع الغناء بدل قراءة القرآن كما أنزل الله ، ومن غير مواقيت الصلاة بدل التوقيت الذي أنزله الله ، ومن شرع تحريم الصلاة والصيام على النساء في الحيض ، والقائمة مفتوحة على جميع التشريع من زكاة وصيام وغير ذلك من التنزيل ، فهل هذه هي طاعة الرسول ، هل أنتم تتبعون ما أنزل الله ، وهل رأيتم الآن أنكم لا تطيعون الرسول وهل رأيتم الآن أنكم تعصون الرسول ، بل أكثر من ذلك ، شرعتم تشريعا آخر واتهمتم به الرسول ، وأكثر من ذلك ، تجادلون في آيات الله وفي ما أنزل الله بالباطل الذي صنعتموه ، فاتقوا الله ، وتوبوا إليه واستغفروه لعلكم ترحمون .


أسئلة 
ــ قال سبحانه ( ... وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) هل هذا الكلام يستوجب عليكم طاعة الله وطاعة الرسول فيه أم يستوجب عليكم طاعة الله فيه فقط .
ــ من صلى كما تقول هذه الآية ، هل أطاع الرسول أم لا ؟ 
ــ هل صليتم كما نزل في الآية التي جاءكم بها الرسول ؟ 
ــ إذا قلتم لا ، فهل أطعتم الرسول ؟ ولماذا لا تطيعون الرسول ؟


ــ تعليق
هل رأيتم الآن كيف أنكم تكذبون وتوهمون الناس أنكم تطيعون الرسول ، إذن فأطيعوا الرسول ، وأقيموا الصلاة كما قال الرسول ، الذي قال عن ربه ( ... وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) إذن أقيموا الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ، وهذا مثال من بين العشرات التي أنزل الله وقال بها الرسول ولم تطيعوا فيها الرسول وبالتالي فإنكم لا تطيعون الله ولا الرسول ، إنكم تكذبون .



آخر تعديل bennour يوم 29-06-08 في 22:23.

bennour
bennour
Admin

المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى