منتدى بنور صالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تصلي المرأة وتصوم في حيضها ونفاسها

اذهب الى الأسفل

تصلي المرأة وتصوم في حيضها ونفاسها Empty تصلي المرأة وتصوم في حيضها ونفاسها

مُساهمة من طرف bennour الخميس ديسمبر 27, 2018 10:23 pm



تصلي المرأة وتصوم في حيضها ونفاسها



من ضلال المسلمين وعلمائهم أنهم افتروا على الله كذبا وحرموا على النساء الصلاة والصيام في الحيض والنفاس 

ــ يقول الله عز وجل ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ، إن الحسنات يذهبن السيئات ... ) هنا في هذه الآية 
يأمر المؤمنين جميعا رجالا ونساء بإقام الصلاة أي يجب الحرص على جعلها قائمة وذلك من كل يوم بكرة وعشيا ، وينبههم جميعا على أن الصلاة من كل يوم لها أهداف كثيرة من بينها أنها تمحي سيئات ذلك اليوم [ بتحفظ ] 
إذن فالصلاة يجب أن تقام يوميا بحذافرها ، فالنساء يقترفن السيئات مثلهن مثل الرجال فمن الذي حرم عليهن تكفير سيئاتهن أيام الحيض والنفاس ومن الذي يتحمل تلك السيئات غدا يوم القيامة ، وكيف ستواجه النساء ربها في ذلك اليوم 
وما هي حجتهن ، وهل العلماء يمكن الدفاع عنهن في ذلك اليوم .

ــ يقول الله ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) هذه الآية تبين للناس كم أن الله حريص على إقامة الصلاة حيث أن الصلاة الوسطى معرضة للهو عنها فأنزل الله آية تحذر من خطورة هذا الأمر ، فغالبية الناس إن لم أقل كلهم يكونون منشغلين عند قدوم الصلاة الوسطى ، أنا أتكلم عن الذين يصلون كما أنزل الله فكلهم يعرفون هذه الحقيقة ، ولذا أنزل الله هذه الآية لكي ينذرهم أنه لا يسمح بالأعذار ، وذكر مباشرة عذرا قد يقع لأحد الناس وهو عندما تكون نفسه معرضة للخطر فبين الله لنا أنه لا يسمح بالتوقف عن الصلاة وضرب لذلك مثلا فقال 
( وإن خفتم فرجالا أو ركبانا ) أي وإن كنتم بعيدين عن دياركم وجاء وقت الصلاة وخفتم من الوحوش بقدوم الليل أو غير ذلك من المخاوف فلا تتوقفوا عن الصلاة بل صلوا وأنتم تمشون إن كنتم على أرجلكم ، وإن كنتم راكبين فصلوا كذلك بتلك الوضعية ولا أسمح لكم بالتوقف عن الصلاة ، هذا ما يريد أن يقوله الله ، فالله يعلم ما يحدث للناس وما يمكن أن يحدث لهم ليعطلهم عن الصلاة ، فحذرهم من المغبة عن التوقف عن الصلاة وأعطى توضيحا على أن الصلاة 
تقام وتساير الأوضاع العصيبة ولا تلغى أبدا أبدا .

ــ أنزل الله عز وجل يقول ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ، إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا ) وهنا أيضا في هذه الآية يتكلم الله عن وضع آخر يخاف الإنسان فيه على نفسه ، فإذا كانوا جماعة وهم يستطيعون القيام بالصلاة ماكثين في مكان معين لكنهم يخافون أن يخادعهم آخرون وهم في الصلاة ، فرخص الله لهم بتقصير الصلاة ولا تتوقف الصلاة أبدأ .

ــ حالة أخرى في مرض يمنع استعمال الماء ، وكذلك في عدم وجود الماء ، فقد أنزل الله يقول ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ، وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا 
فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) وهذه الأحوال ذكرها الله وبين أن الصلاة لا تتوقف ولو بدون ماء .

ــ ذكر الله الحيض فقال ( يسألونك عن المحيض قل هو أذى ، فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن 
حتى يطهرن ) ذكر الله الحيض وذكر الأمر المهم الذي يحذر المؤمنين منه ، فتطرق للجانب الذي يختل في هذه الحالة 
وهو ملامسة النساء ، وهل هذا الجانب يكون أهم من الصلاة ، فلم يتطرق للصلاة وهي أكبر وأهم بكثير من ذلك الجانب 
وذلك لأن الأمر عادي على النساء أي أن الصلاة لا تتوقف ومستمرة ، فالفكرة غير مطروحة أيام نزول القرآن .

لقد ذكر الله كل الأحوال التي يمكن أن تعترض للصلاة وذكر كيفية التعامل معها دون أن تتوقف الصلاة ولم يعط أي رخصة في هذا الباب رغم كل الصعوبات ، فلم ينزل الله أي رخصة في إيقاف الصلاة إطلاقا ، فالذين حرموا على 
النساء الصلاة فذلك افتراء منهم على الله ولم ينزل به الله من سلطان .

ــ نأتي الآن للصيام 
ذكر الله الأعذار والرخص وكيفية تعويض الصيام .
يقول الله سبحانه وتعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ، ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) أنظروا هنا جيدا لهذه الآية ، فقد ذكر الله الأعذار التي يؤخر من أجلها الصيام وهي المرض أو السفر على أن تعوض تلك الأيام بعد ذلك ، ولم يذكر الله الحيض كعذر بين ذلك ، فاتقوا الله معشر المسلمين ، فإن علماءكم قد أضلوكم عن ما أنزل الله إليكم ، فانظروا كيف تطرق الله إلى كل ما يمكن أن يتعرض للصلاة والصيام من عراقيل قد يتخذها الناس عذرا للتخلي عن الصلاة أو الصيام ، وقد بين كلا منها وكيف يجب التعامل معها ، ولم يتطرق للحيض أصلا ، لا في الصلاة ولا في الصيام ، مما يدل على أنها حالة عادية لا تتعارض مع الصلاة ولا الصيام البتة ، وبالتالي فالمرأة تصلي وتصوم على الدوام ، ومن اتبعت ما يملي عليها العلماء وتركت ما أنزله الله فقد ارتكبت إثما مبينا ، علما أن الأغلبية الساحقة من البشرية نساء ، وتخيل أن سبعين في المئة من المسلمين معطل عن الصلاة والصيام شهريا بسبب ضلال العلماء وافتراءاتهم على الله ، فاتقوا الله معشر المسلمين في النساء ، واتقين أنتن الله ، واتبعوا جميعا ما أنزل إليكم من ربكم .


ــ أسئلة 
هل الله حرم على النساء الصلاة والصيام في الحيض والنفاس ؟
هل هذا المنع أنزله الله ؟؟
من الذي شرع هذا ؟؟ 
ــ آتوني بدليل صغير مما أنزل الله .

ــ يقولون إن الدم نجاسة فلا يجوز للمرأة أن تصلي بهذه النجاسة 
ولماذا تصلي في الاستحاضة ، وهل الدم خرج عن كونه نجاسة ؟
ــ نأخذ إنسانا على جنابة هل هي نجاسة أم لا ؟ هل تصلح الصلاة بها ؟ ولنفرض أنه لم يجد ماء ، هل يتوقف عن الصلاة والصيام ؟ 
ــ نأخذ إنسانا ، حيث وقع حدثا فسقط في أنجس النجاسات التي لا يمكنك تخيلها ، ولا يوجد وسيلة لإزالتها إلا بالمواد الكيماوية ، وكان في معزل عن ذلك تماما لفترة أشهر ، وكان في رمضان ، فهل يصلي ويصوم أم ينتظر لغاية ما تنتهي تلك الفترة ؟
ــ نأخذ إنسانا يمرض من حين لآخر بسلس البول ، فإذا جاءه لا ينقطع عنه ، فهل يصلي أم يتوقف عن الصلاة ؟ وهل عندما يكون صائما وبال هل ينتقض صيامه ؟ وهل يصوم وهو يبول من حين لآخر ؟ 
ــ نأخذ إنسانا ظهر عليه ورم كبير في جسمه ، فأصبح الدم والقيح يخرج منه باستمرار ، وحتى الديدان ، ورائحة كريهة جدا تشم من بعيد بعيد ، فهل يصلي ويصوم أم يتوقف عن الصلاة والصيام ؟ 
والسؤال الكبير ، أين دم الحيض من كل هذه النجاسات ؟ أليست النجاسة هي المرأة نفسها ؟ أليس هذا تشريع الجاهلية ؟ ؟؟



bennour
bennour
Admin

المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى