كيفية الركوع
صفحة 1 من اصل 1
كيفية الركوع
كيفية الركوع [ تحديث : 05/02/2007 ]
لفهم معنى الركوع وكيفيته يرجى المطالعة على المواضيع التي كتبتها في هذا الباب ، وهي بعنوان
[ الركوع ليس الانحناء ولا وجود للانحناء ] وموضوع بعنوان [ أبعاد الصلاة ] والموضوع الحالي .
ــ القيام والسجود
ما يجب أن يعرفه المؤمن هو أن الصلاة هي قيام وسجود فقط ، فالقيام يتلى فيه القرآن ، والسجود نسبح الله فيه ، فلا يوجد أي وضعية أخرى مقرونة بذكر غير هذه ، يقول سبحانه وتعالى ( ... أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ... ) فقوله
( ساجدا وقائما ) هي الحالات التي يتنقل بينها المؤمن وهو يصلي ، فهو دائما إما قائما وإما ساجدا ، ولا يوجد وضعية أخرى يستقر فيها المصلي ويقول فيها ذكرا .
ما يجب أن يعرفه المؤمن هو أن الصلاة هي قيام وسجود فقط ، فالقيام يتلى فيه القرآن ، والسجود نسبح الله فيه ، فلا يوجد أي وضعية أخرى مقرونة بذكر غير هذه ، يقول سبحانه وتعالى ( ... أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ... ) فقوله
( ساجدا وقائما ) هي الحالات التي يتنقل بينها المؤمن وهو يصلي ، فهو دائما إما قائما وإما ساجدا ، ولا يوجد وضعية أخرى يستقر فيها المصلي ويقول فيها ذكرا .
ــ تراهم ركعا سجدا
نأخذ قوله سبحانه وتعالى ( ... تراهم ركعا سجدا ... ) فالآية تحمل معنيين ، فيحتمل المعنى أن تراهم في حالتين مختلفتين ، تراهم ركعا وتراهم سجدا ، ويحتمل المعنى أن تراهم في حالة واحدة أي في نفس الوقت ركعا وفي نفس الوقت سجدا ، وعلينا أن نحدد أي المعنيين أقرب للآية ، نأخذ المعنى بوجود حالتين ، أي تراهم ركعا وتراهم سجدا ، فتراهم ركعا بهذا المعنى يعني أنهم ماكثين في وضعية معينة مدة من الزمن ، ولا وجود لوضعية يمكثون فيها في الصلاة إلا وضعية وهم قيام أو وضعية وهم ساجدين ، وبالتالي فالمعنى الأول مستبعد ويبقى المعنى الثاني هو المناسب للآية ، أي تراهم ركعا وسجدا في نفس الوقت ، ونحن نعلم أن سجدا تعني أن وجوههم على الأرض ، وهم في هذه الوضعية ساجدين وراكعين في نفس الوقت ، فإذا رفعوا رؤوسهم عن الأرض بقيت حالة الركوع لوحدها وذلك هو الركوع ، أي يكونون في حالة الأيدي والركبتين على الأرض وهذا هو الركوع ، فعندما يخر المرء من القيام هاويا على يديه ثم ركبتيه ولم يبق إلا رأسه ليضع وجهه على الأرض فهو في هذه الحالة راكعا ، فالركوع وضع الأيدي والركبتين على الأرض ، حالة انتقالية إلى السجود دون استقرار ، فالمصلي يكون قائما في البداية وبعد سماع أو تلاوة آيات الله ينزل من هذه الوضعية فيخر تذللا لله لما سمع من آياته فينتقل من تلك الوضعية التي كان فيها قائما إلى الوضعية التي يكون فيها ساجدا ، مرورا بالركوع ، وهذا ينطبق مع قوله سبحانه وتعالى
( .... يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ... ) فوضعية الركوع هي وضعية انتقالية على الأرض من القيام للسجود ، وتلازم السجود حتما وتكون تبعا له ، مما يجعل المصلي وهو ساجدا أن يكون راكعا في نفس الوقت وهو ما ينطبق مع قوله سبحانه وتعالى ( ... تراهم ركعا سجدا ... ) وضعيتين في نفس ، فالسجود يلزم الركوع ، وبما أن الركوع هو تبعا للسجود وليس مستقلا عنه فيمكن التعبير به عن السجود وهو ما ينطبق مع قوله تعالى ( ... وخر راكعا وأناب ... ) أي خر راكعا للسجود وأناب إلى ربه ، فالذي يخر للركوع هو ذاهب للسجود ، فالسجود هو الهدف ، إذ سماع الآيات هو الذي أوجب السجود ، وكما ذكرت سابقا أن الصلاة لا يوجد فيها إلا وضعيتين ، القيام والسجود لما قلناه سابقا من قوله سبحانه ( ... أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ... ) أو كقوله سبحانه في عباد الرحمان ( ... والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ... )الوقت علما أن السجود هو الهدف من سماع الآيات ، وليست وضعية مستقلة فهي وضعية تلازم السجود وهي كما ذكرنا وضع اليدين والركبتين على الأرض .
نأخذ قوله سبحانه وتعالى ( ... تراهم ركعا سجدا ... ) فالآية تحمل معنيين ، فيحتمل المعنى أن تراهم في حالتين مختلفتين ، تراهم ركعا وتراهم سجدا ، ويحتمل المعنى أن تراهم في حالة واحدة أي في نفس الوقت ركعا وفي نفس الوقت سجدا ، وعلينا أن نحدد أي المعنيين أقرب للآية ، نأخذ المعنى بوجود حالتين ، أي تراهم ركعا وتراهم سجدا ، فتراهم ركعا بهذا المعنى يعني أنهم ماكثين في وضعية معينة مدة من الزمن ، ولا وجود لوضعية يمكثون فيها في الصلاة إلا وضعية وهم قيام أو وضعية وهم ساجدين ، وبالتالي فالمعنى الأول مستبعد ويبقى المعنى الثاني هو المناسب للآية ، أي تراهم ركعا وسجدا في نفس الوقت ، ونحن نعلم أن سجدا تعني أن وجوههم على الأرض ، وهم في هذه الوضعية ساجدين وراكعين في نفس الوقت ، فإذا رفعوا رؤوسهم عن الأرض بقيت حالة الركوع لوحدها وذلك هو الركوع ، أي يكونون في حالة الأيدي والركبتين على الأرض وهذا هو الركوع ، فعندما يخر المرء من القيام هاويا على يديه ثم ركبتيه ولم يبق إلا رأسه ليضع وجهه على الأرض فهو في هذه الحالة راكعا ، فالركوع وضع الأيدي والركبتين على الأرض ، حالة انتقالية إلى السجود دون استقرار ، فالمصلي يكون قائما في البداية وبعد سماع أو تلاوة آيات الله ينزل من هذه الوضعية فيخر تذللا لله لما سمع من آياته فينتقل من تلك الوضعية التي كان فيها قائما إلى الوضعية التي يكون فيها ساجدا ، مرورا بالركوع ، وهذا ينطبق مع قوله سبحانه وتعالى
( .... يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ... ) فوضعية الركوع هي وضعية انتقالية على الأرض من القيام للسجود ، وتلازم السجود حتما وتكون تبعا له ، مما يجعل المصلي وهو ساجدا أن يكون راكعا في نفس الوقت وهو ما ينطبق مع قوله سبحانه وتعالى ( ... تراهم ركعا سجدا ... ) وضعيتين في نفس ، فالسجود يلزم الركوع ، وبما أن الركوع هو تبعا للسجود وليس مستقلا عنه فيمكن التعبير به عن السجود وهو ما ينطبق مع قوله تعالى ( ... وخر راكعا وأناب ... ) أي خر راكعا للسجود وأناب إلى ربه ، فالذي يخر للركوع هو ذاهب للسجود ، فالسجود هو الهدف ، إذ سماع الآيات هو الذي أوجب السجود ، وكما ذكرت سابقا أن الصلاة لا يوجد فيها إلا وضعيتين ، القيام والسجود لما قلناه سابقا من قوله سبحانه ( ... أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ... ) أو كقوله سبحانه في عباد الرحمان ( ... والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ... )الوقت علما أن السجود هو الهدف من سماع الآيات ، وليست وضعية مستقلة فهي وضعية تلازم السجود وهي كما ذكرنا وضع اليدين والركبتين على الأرض .
ــ الجثو على الركبتين
إن الجثو على الركبتين كالذي يفعله النصارى ليس بركوع ، وحتى لا يظن المؤمن ذلك أتطرق لهذه النقطة لتوضيحها بإذن الله .
إن تجسيم الركوع لا يكون إلا على الأرض ويكون خرا من القيام ، فإذا أخذنا قوله سبحانه ( ... فظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ... ) ونحن نحاول تجسيم هذه الركوع المذكور في الآية بقوله ( فخر راكعا ) فلا يكون هذا الركوع إلا على الأرض ، ويكون خرا من قيام ، فقوله ( خر راكعا ) لا يتمثل في الجثو ، فالإنسان وهو جاثيا على ركبتيه لا يزال قائما والخر يتطلب أن لا يبقى الشيء قائما كقوله سبحانه ( ... فخر عليهم السقف ... ) فالسقف بعد الخر يصبح على الأرض ، أو كقوله في نبي الله سليمان ( .... فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ... ) فقوله ( فلما خر ) يعني نبي الله سليمان لما خر فقد أصبح ملقى على الأرض ولم يعد قائما ، أو كقوله في نبي الله موسى ( ... فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا ... ) فقوله ( وخر موسى صعقا ) يعني أنه أصبح ملقى على الأرض ولم يعد قائما ، إذن فقوله سبحانه في نبيه داوود ( فخر راكعا ) يعني أنه أصبح في وضعية على الأرض تماما ، فالجسم العلوي للمصلي وهو قائم يجب أن يكون على الأرض في حالة الركوع ، وذلك يعني أن اليدين هما اللذان يحملانه عندما يخر للركوع وأثناء الركوع ، إذن فالجثو ليس بركوع مادام الجسم قائما ولا يكون الإنسان راكعا إلا إذا كان الإنسان على الأرض أي يديه وركبتيه ، علما أن الركوع ما هو إلا مرحلة انتقالية للوصول للسجود ، فلا يتوقف المرء في الركوع بل وهو يريد السجود يمر بالركوع ، وعندما يكون ساجدا فهو في نفس الوقت راكعا .
إن الجثو على الركبتين كالذي يفعله النصارى ليس بركوع ، وحتى لا يظن المؤمن ذلك أتطرق لهذه النقطة لتوضيحها بإذن الله .
إن تجسيم الركوع لا يكون إلا على الأرض ويكون خرا من القيام ، فإذا أخذنا قوله سبحانه ( ... فظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ... ) ونحن نحاول تجسيم هذه الركوع المذكور في الآية بقوله ( فخر راكعا ) فلا يكون هذا الركوع إلا على الأرض ، ويكون خرا من قيام ، فقوله ( خر راكعا ) لا يتمثل في الجثو ، فالإنسان وهو جاثيا على ركبتيه لا يزال قائما والخر يتطلب أن لا يبقى الشيء قائما كقوله سبحانه ( ... فخر عليهم السقف ... ) فالسقف بعد الخر يصبح على الأرض ، أو كقوله في نبي الله سليمان ( .... فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ... ) فقوله ( فلما خر ) يعني نبي الله سليمان لما خر فقد أصبح ملقى على الأرض ولم يعد قائما ، أو كقوله في نبي الله موسى ( ... فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا ... ) فقوله ( وخر موسى صعقا ) يعني أنه أصبح ملقى على الأرض ولم يعد قائما ، إذن فقوله سبحانه في نبيه داوود ( فخر راكعا ) يعني أنه أصبح في وضعية على الأرض تماما ، فالجسم العلوي للمصلي وهو قائم يجب أن يكون على الأرض في حالة الركوع ، وذلك يعني أن اليدين هما اللذان يحملانه عندما يخر للركوع وأثناء الركوع ، إذن فالجثو ليس بركوع مادام الجسم قائما ولا يكون الإنسان راكعا إلا إذا كان الإنسان على الأرض أي يديه وركبتيه ، علما أن الركوع ما هو إلا مرحلة انتقالية للوصول للسجود ، فلا يتوقف المرء في الركوع بل وهو يريد السجود يمر بالركوع ، وعندما يكون ساجدا فهو في نفس الوقت راكعا .
آخر تعديل bennour يوم 29-07-09 في 15:28.
bennour- Admin
- المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى