قضية السقيفة بعد وفاة النبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قضية السقيفة بعد وفاة النبي
قضية السقيفة
فرضيات : نأخذ على أن الأحداث وقعت فعلا ، ونأخذ فرضية على أن الأشخاص وجدوا حقيقة
إن وفاة النبي يطرح مشكلتين جديرتين بالاهتمام مما يستدعي التجمع الاستعجالي لأهل الرأي لحلهما في اليوم الذي تقع فيه الوفاة فلا يقبل التأخير عن هذا اليوم أبدا ، فالمشكل الأول يكمن في الصلاة لذلك اليوم ، فالصلاة فرض يتطلب الإقامة ، فمن الذي يؤم الناس في هذا اليوم ، وهذه النقطة مهمة جدا جدا ، فهي تحسم أمر الخلافة للنبي ، فالذي يؤم الناس في الصلاة مباشرة بعد وفاة النبي فهو الخليفة دون منازع ، لذا يجب الإسراع للتجمع والتشاور قبل مجيء وقت الصلاة ، فالناس كلهم يصبحون يترقبون من سيؤمهم اليوم وهم يعلمون أن ذلك هو الخليفة ، فكل الأعين تصبح متجهة لهذا الإمام مما يتطلب الاستعجال في حلها صباحا قبل المساء ، وهذا يدفع الناس للتجمع بما يعرف بالسقيفة ، فالفعل سليم جدا لمن يعلم ما نزل في كتاب الله ، فالقوم فعلوا صوابا يثابون عليه ، وليس العكس يهانون عليه جهلا وعمدا لتشويه صورتهم ، فالنقطة هذه انتهى لغزها وتطوى إلى الأبد إن شاء الله .
المشكل الثاني وهو جنازة النبي أين يدفن ، فهذه مشكلة يجب التفكير فيها جيدا لأن النبي لابد وأن يكون له مغالون في حبه والتبرك به ، وهناك أعداء يتربصون به ، وبالتالي فالخوف على جنازته من سرقتها ، فالذين يرون التبرك به إذا ما وجدوا غفلة فإنهم يسرقونه ليضعوه عندهم ويعوضونه بجثة أخرى ، وأعداؤه يتربصون لسرقته والشماتة بها وبقومه ، وهناك أيضا الاحتمال لسرقته لبيعه بثمن كبير ، وهناك من يفكر في سرقته وبيعه أجزاء ليحصل على فائدة كبيرة ، لذا فمكان دفنه يتطلب التفكير كثيرا ، فإن تأخروا في دفنه فإنهم كانوا يفكرون جيدا في عدم التسرع لدفنه في مكان معين ثم يرونه غير مناسب بعد ذلك فيعودون ليخرجوه ويدفنونه في مكان آخر فيضحك عليهم خصومهم وقد أصبحوا كثيرا .
فرضيات : نأخذ على أن الأحداث وقعت فعلا ، ونأخذ فرضية على أن الأشخاص وجدوا حقيقة
إن وفاة النبي يطرح مشكلتين جديرتين بالاهتمام مما يستدعي التجمع الاستعجالي لأهل الرأي لحلهما في اليوم الذي تقع فيه الوفاة فلا يقبل التأخير عن هذا اليوم أبدا ، فالمشكل الأول يكمن في الصلاة لذلك اليوم ، فالصلاة فرض يتطلب الإقامة ، فمن الذي يؤم الناس في هذا اليوم ، وهذه النقطة مهمة جدا جدا ، فهي تحسم أمر الخلافة للنبي ، فالذي يؤم الناس في الصلاة مباشرة بعد وفاة النبي فهو الخليفة دون منازع ، لذا يجب الإسراع للتجمع والتشاور قبل مجيء وقت الصلاة ، فالناس كلهم يصبحون يترقبون من سيؤمهم اليوم وهم يعلمون أن ذلك هو الخليفة ، فكل الأعين تصبح متجهة لهذا الإمام مما يتطلب الاستعجال في حلها صباحا قبل المساء ، وهذا يدفع الناس للتجمع بما يعرف بالسقيفة ، فالفعل سليم جدا لمن يعلم ما نزل في كتاب الله ، فالقوم فعلوا صوابا يثابون عليه ، وليس العكس يهانون عليه جهلا وعمدا لتشويه صورتهم ، فالنقطة هذه انتهى لغزها وتطوى إلى الأبد إن شاء الله .
المشكل الثاني وهو جنازة النبي أين يدفن ، فهذه مشكلة يجب التفكير فيها جيدا لأن النبي لابد وأن يكون له مغالون في حبه والتبرك به ، وهناك أعداء يتربصون به ، وبالتالي فالخوف على جنازته من سرقتها ، فالذين يرون التبرك به إذا ما وجدوا غفلة فإنهم يسرقونه ليضعوه عندهم ويعوضونه بجثة أخرى ، وأعداؤه يتربصون لسرقته والشماتة بها وبقومه ، وهناك أيضا الاحتمال لسرقته لبيعه بثمن كبير ، وهناك من يفكر في سرقته وبيعه أجزاء ليحصل على فائدة كبيرة ، لذا فمكان دفنه يتطلب التفكير كثيرا ، فإن تأخروا في دفنه فإنهم كانوا يفكرون جيدا في عدم التسرع لدفنه في مكان معين ثم يرونه غير مناسب بعد ذلك فيعودون ليخرجوه ويدفنونه في مكان آخر فيضحك عليهم خصومهم وقد أصبحوا كثيرا .
bennour- Admin
- المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 03/06/2018
رد: قضية السقيفة بعد وفاة النبي
أحسنت بوركت على شرحك وجزاك الله خيرا.
Srab Tras- المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 08/01/2019
مواضيع مماثلة
» الصلاة على النبي
» كيفية الصلاة على النبي من القرآن
» النبي والصحابة كانوا يصلون ثلاث صلوات لا ظهر ولا عصر
» كيف نصلي على النبي وكيف نصلي على الجنازة
» كيفية الصلاة على النبي من القرآن
» النبي والصحابة كانوا يصلون ثلاث صلوات لا ظهر ولا عصر
» كيف نصلي على النبي وكيف نصلي على الجنازة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى